*هشام الشواش

 

أعادت حادثة إقدام مختل عقلي على قتل سائحة أجنبية في تيزنيت ومحاولة تصفية أخرى بواسطة ساطور الأحد الماضي في أكادير إلى الواجهة، الحديث عن مخاطر تحرك المواطنين في شوارع تفيض بكم هائل من الحمقى والمعتوهين وأطفال الشارع وسط ضعف تدخل الدولة والمجتمع لمعالجة هذه الظاهرة التي تضرب في العمق العديد من المبادئ الحقوقية وتهدد سلامة و أمن المواطنين وتضر بسمعة بلد بأكمله.

وحسب تقارير غير رسمية، فإن الجهات المسؤولة باتت عاجزة في غياب إستثمار القطاع الخاص في الطب النفسي والعقلي في ضبط منحى تصاعد المرضى النفسانيين والعقليين الذي يتركون في الشارع، خاصة عقب إغلاق معتقل بويا عمر .

وتفيد معطيات جريدة le12.ma عربية، أن تسجيل حالات اعتداء حمقى الشارع على الأشخاص والممتلكات الخاصة والعامة تكاد تكون يومية، لكن غالبا من لا يجري التبليغ عنها لدى السلطات المختصة.

للحديث عن هذا الموضوع خاصة من زاوية حقوق المرضى العقليين والنفسيين المتواجدون في الشارع وحتى في دور العلاج أو المؤسسات السجنية ، تستضيف جريدة le12.ma عربية إدريس السدراوي ، السجين الحقوقي السابق ورئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. تحية نضالية و تحية احترام وتقدير للأخ الحقوقي بامتياز السيد إدريس السدراوي المناضل الشهم. نتمنى له كل التوفيق و التألق.