le12.ma-العيون
منذ الأربعاء الماضي والترقب يسود مدينة العيون، بعد اختفاء ستيني عن الأنظار في ظل إشعات مختلفة رافقت حيثيات وظروف هذا الاختفاء.
وتمكن أفراد من عائلة المختفي من العثور على سيارته بعد تغيير ملامحها وطلائها من جديد وتغيير لوحة ترقيمها أمس الثلاثاء في حي 25 مارس، شرق العيون، ما استنفر مصالح الأمن، التي تمكنت من إيقاف شخصين على ذمة القضية.
وأفضت تحقيقات مصالح الأمن وعناصر الدرك الملكي التابعين لسرية الدرك الملكي إلى انتزاع إعترافات من الشخصين بالضلوع في اختفاء الستيني “ل. ز.”، إذ أكدا في محضر أقوالهما أنهما اختطفاه وعرضاه للضرب في رأسه ورمياه حيا شرق مدينة العيون في إحدى الضيعات.
وتابعت المصادر أن ذوي المختفي وعناصر الدرك الملكي قادوا، طيلة مساء الثلاثاء، عمليات بحث وتمشيط مضنية في محاولة للعثور على الستيني، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل إذ لم يُعثر عليه في المكان الذي “رُمي” فيه.
وتبعا لذلك، عمدت عناصر الدرك الملكي إلى توسيع رقعة البحث، التي أسفرت عن اكتشاف الجثة في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء ملقاة في بئر شرق العيون بنحو 84 كيلومترا.
وفقد تم نقل جثة الستيني إلى مستودع الأموات في مستشفى الحسن بن المهدي، في انتظار استيفاء الإجراءات اللازمة وكذا عرض المشتبه فيهما على العدالة.
