ومع -le12.ma

 

تصير مساجد بني ملال في رمضان، على غرار مساجد الجهة والوطن، منارات هدى للقلوب المؤمنة، التواقة إلى النهل من معين النبع الإيماني والإحساني الرباني للشهر الفضيل.

ويقصد العديد من المواطنين، من مختلف الأعمار، بيوت الله في هذا الشهر الكريم لأداء الصلوات الخمس، وخصوصا صلوات الجمعة والتراويح والتهجد، التي تلقى إقبالا كبيرا.

وفي ظل الدّينامية العمرانية والتوسع الحضري التي تشهدها المدينة، والتي تساير السياسات العمومية التي ترتكز على التنمية المستدامة والجهوية الموسعة، تستقطب مساجد الجهة سكان المنطقة لأداء الصلوات، وأشهرها مسجدا محمد السادس والصفاء.

وشُيد مسجد محمد السادس (الأكبر في المنطقة) على مساحة 18 ألفا و415 مترا مربعا، بغلاف مالي بلغ أزيد من 23 مليون درهم، بتمويل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد أنجز هذا المسجد، الذي يتسع لـ3 آلاف مصل ومصلية، وفق الطراز المعماري المغربي الأصيل ويتوفر على جميع المرافق الضرورية للمصلين والقيّمين على الشأن الديني في البناية.

ويدخل المسجد، الذي أعطيت انطلاقة أشغال إنجازه يوم رابع أبريل 2008 وافتتح في 23 ماي 2014، ضمن سياسة الدولة المتعلقة في بناء المساجد، في إطار برنامج مهم تمت بلورته بناء على حاجيات المواطنين.

ومن بين المساجد الكبرى التي تستقطب المصلين في رمضان الكريم “مسجد الصفاء”، الذي افتتح يوم 19 أبريل 1991 على مساحة إجمالية تناهز 3 آلاف متر مربع ويبلغ طول صومعته 34 مترا ويتسع لحوالي 2000 مصل ومصلية.

ويتألف المسجد، الذي بُني بتصميم يراعي المعايير التعميرية والهندسية الخاصة بتجهيز المساجد في مناطق التهيئة الحضرية الجديدة، من قاعة شاسعة للصلاة للرجال وأخرى للنساء وصحن مقصورة وأروقة ومداخل وقاعة للوضوء للرجال وثانية للنساء، إضافة إلى فضاءات خضراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *