مواكبة: le12.ma

تطرقت المديرة الجهوية للاستشارة الفلاحية بكلميم– واد نون، وفاء عبى، في حديث خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى مختلف التدخلات والمبادرات التي قام بها المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، من أجل المساهمة في إنجاح الموسم الفلاحي الحالي 2022/2021.

1- ما هي كمية البذور المختارة التي وفرها المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية لفائدة الفلاحين بالجهة ؟

تم، برسم الموسم الفلاحي الحالي وإلى غاية فاتح يناير الجاري، بيع حوالي 1827 قنطار من البذور المختارة لـ 750 من الفلاحين والمستغلين الفلاحيين، وذلك بخمسة نقط موضوعة رهن إشارة فلاحي الجهة، ويتعلق الأمر بكلميم وبويزكارن وأسا الزاك وطانطان وسيدي إفني.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية بيع البذور الفلاحية لا زالت متواصلة إلى غاية الآن، في انتظار تساقطات مطرية.

2- ماهي التدخلات والإجراءات الأخرى المتخذة من طرف المديرية الجهوية لضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي ؟

على غرار المواسم الفلاحية السابقة، أطلقت المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية برنامجا لمواكبة الفلاحين من أجل إنجاح الموسم الفلاحي 2021-2022 على مستوى جهة كلميم – واد نون.

ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالقيام بزيارات تأطيرية، وتنظيم أيام للتحسيس والتكوين، وأيضا “مدارس للحقول”.

وهكذا، تعمل المديرية، عبر هذه الإجراءات والمبادرات، على ضمان مواكبة للقرب تروم اعتماد أفضل الممارسات الفلاحية، وتحسين الدخل.

وتستهدف هذه البرامج، التي تم إنجازها من طرف المستشارين الفلاحيين التابعين للمديرية الجهوية، الجماعات التابعة لأقاليم كلميم وأسا الزاك وطانطان وسيدي إفني.

3- ما مدى نجاعة البرنامج التكويني الذي أطلقته المديرية الجهوية خلال هذا الشهر، وما هي مقاصده وأهدافه ؟

لقد نظمت المديرية، خلال الفترة الممتدة من دجنبر المنصرم وإلى غاية فبراير 2022، برنامجا متكاملا من أجل مواكبة أزيد من 200 شاب من حاملي المشاريع الفلاحية والتعاونيات الناشئة.

ويتضمن هذا البرنامج، الذي يندرج في إطار تنزيل استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية للمستفيدين، من فلاحين وفلاحات ومقاولين شبابا وتعاونيات ناشئة في المجال الفلاحي.

فالموإضيع التي يتضمنها هذا البرنامج التكويني هي نابعة أساسا من فاعلين جهويين في مجال المواكبة، والتي يتمثل هدفها الأساسي، من ناحية، في الاستجابة للحاجيات الخصوصية لجهة كلميم – واد نون من قبيل تثمين نفايات المنتوجات الفلاحية التي تشكل حقلا بكرا يمكن استغلاله، وتثمين المنتوجات الفلاحية، ومن جهة أخرى، المساهمة في تطوير التعاونيات الفلاحية الناشئة، وتشجيع الشباب حاملي الأفكار والمشاريع الفلاحية.

وتتمحور هذه الدورات التكوينية حول مواضيع تثمين المنتوجات الفلاحية والنفايات الخاصة بهذه المنتوجات (تمر النخيل..)، وإحداث تعاونيات مقاولاتية ناشئة (خطة عمل، روح مقاولاتية..)، والتسيير الإداري والمالي للتعاونيات المقاولاتية الناشئة، وكذا تقنيات التسويق.

ويؤطر هذه الدورات التكوينية خبراء في المجال الفلاحي وريادة الأعمال وإحداث المشاريع الفلاحية، وذلك باعتماد طرق نظرية وتطبيقية ودراسة نماذج مماثلة.

وتطمح المديرية الجهوية إلى توسيع هذا البرنامج التكويني ليستهدف حاملي مشاريع آخرين برسم سنة 2022.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *