ينشر موقع “le12.ma” سلسلة حلقات حول حرب المغرب المفتوحة على الإرهاب تحت عنوان “الجريمة الإرهابية.. “دواعش” مسلحة في قبضة مخابرات المملكة”.

وترفع حلقات هذه السلسلة، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا “داعش” النائمة في هذه البلاد الآمنة.

وتُسقط الحلقات، قناع “داعش” عن مغاربة وأجانب حملوا السّيوف والمسدسات لإقامة حكم “الدولة الإسلامية” في الأراضي المغربية. كما تروي قصص وحكايات ذئاب منفردة في قبضة “FBI المملكة”، من غرف تحليل المعلومات التابعة لأجهزة الداخلية، إلى تنفيذ قوات النخبة ضرباتها الاستباقية…

في هذه الحلقة سنتعرف على جانب من أسرار الحياة الخاصة لكتيبة “أحفاد بن تاشفين” فين عاشوا وفين كبروا وقصة تقني وزارة العدل..

 

محمد سليكي

 

في الثاني من شهر أبريل من عام 2015، سيٌحيل المكتب المركزي للأبحاث القضائية أعضاء خلية “أحفاد يوسف ابن تاشفين” على الوكيل العام للملك في الرباط مكبَّلي الأيدي ووسط حراسة أمنية مسلحة.

مثُل أعضاء هذه الخلية أمام الوكيل العام تباعا، وقد تعرف كل واحد منهم عن التهم الموجهة إليه، إذ لم تكد تمر سوى ساعات على حلول أفراد هذه الخلية الخطيرة بسجن الزاكي في سلا حتى تولت فرقة خاصة من “FBI المغرب” مهمة نقلهم للمثول أمام قاضي التحقيق، وكان ذلك يوم الجمعة 3 أبريل 2015.

أسبوعين بعد هذا التاريخ، سيشرع قاضي التحقيق في الاستنطاق التفصيلي مع المتهمين بناء على مقتضيات المادة الـ218 من قانون المسطرة الجنائية، وتعليمات النيابة العامة بإجراء التحقيق، المؤرخة في 02 أبريل 2015.

انطلق التحقيق مع زعيم هذه الخلية، وهو “محمد . ب”، الملقب بـ”أبي فارس”، مغربي الجنسية من مواليد 05 ماي 1995 في دوار أولاد الساحل في مدينة تيزنيت، إذ تؤكد المعطيات المتوفرة أنه أعزب ويعمل كمساعد تاجر ولا سوابق تذكر في حقه.

لم يكن المتهم الثاني سوى “ح. ب”، الملقب بـ”أبي عمر”، وهو مغربي الجنسية، ازداد بتاريخ 29 أكتوبر 1986 في دوار أيت بومسعود فيتاوردانت، إذ صرح للمحققين بأنه متزوج وأب لابنين وأنه يعمل مسيرا لناد للإنترنيت في مدينة طنجة، بعدما كشف تنقيط المشتبه فيه “عذرية” صحيفة سوابقه القضائية.

ضمن هذه الخلية يوجد “داعشي”، يُكنى بـ”أبو خالد المغربي”، الاسم الحركي للمدعو “خ. ط”، المزداد بتاريخ 10 أبريل 1986 في مدينة أبي الجعد، سيأمر قاضي التحقيق بإيداعه السجن في انتظار المحاكمة، بعد اطلاعه على بياض سوابقه وحالته الاجتماعية كأعزب عاطل.

العنصر الرابع في هذه الكتيبة المسلحة، كان هو المسمى “عبد الواحد. م”، الملقب بـ”أبي يحيى المغربي”، من مواليد فاتح يونيو 1991 في أكادير، أعزب طالب، فيما خامس عناصر هذه الخلية، هو الطالب الأعزب كذلك، المدعو “ح,ل”، المزداد بتاريخ 19 يناير 1994 في دوار أيت بومسعود، ضاحية تارودانت.

سعيد والزاويت، والملقب بـ”أبي إلياس المغربي”،  كان سادس أضلع هذه الخلية، وازداد “أبو إلياس” بتاريخ 15 يوينو 1996 في داور أيت لحسن في زاكورة، إذ كشفت التحريات أنه بدون سوابق ولا عمل له. بينما كان العنصر السابع هو المدعو” يونس. ب”، مغربي الجنسية، المزداد بالرباط في 1992، والذي يعمل بائعا متجولا في مدينة تيفلت، ليست له سوابق.

“عبد الرحيم. أ”، المزداد سنة 1989، والملقب بـ”أبي زكرياء”، كان ثامن أفراد هذه الخلية، متبوعا بالمدعو “مصطفى. ب”، من مواليد عام 1984 في بني زرنتل بخريبكة، فيما رأى المسمى “لحسن. ب” والمكنى بـ”أبي مصعب”، النور في عام 1989 بمنطقة “النقوب” في زاكوزة.

وسيكون المدعو “يونس. س” بطلاَ لأكبر مفاجآت الأبحاث الاجتماعية حول أفراد هذه الخلية، بعدما صرح بأنه تقنيّ في الأشغال الكبرى في وزارة العدل.. وازداد هذا الشخص الملقب بـ”أبي قتادة”، بأسفي في 1986،  في حين ولد البائع المتجول المسمى “عزيز, م” في 1987 بالعيون الشرقية، وسيشكل المستخدم الأعزب “الحسين. ع”، آخر أفراد هذه الخلية الماثلين وقتها أمام العدالة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *