أجرت الحديث: غيتة عزوزي
على إثر اكتشاف، 27 حالة إصابة جديدة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، مع رصد 13 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات ، يوم الثلاثاء الماضي، طرحت وكالة المغرب العربي للأنباء أربعة أسئلة على الدكتورة حبيبة قادري، الطبيبة-المسؤولة بقطب الشؤون الطبية بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء.
ما أثارته الدكتورة قادري، يروم تنوير الرأي العام حول الوضعية الوبائية الحالية، والإجراءات المتخذة حيال الحالات المشتبه بإصابتها، والتدابير الموضوعة من أجل الحد من انتشار الفيروس.
1- سجل المغرب مؤخرا 27 حالة إصابة جديدة من متحور أوميكرون، هل يجب أن نخشى انتشار موجة جديدة من فيروس كورونا؟
خلال شهر دجنبر الجاري، شهد العالم انتشارا سريعا لمتحور أوميكرون مع تقدم مقلق في أوروبا.
وخشية انتشار موجة جديدة من جائحة كوفيد-19 في المغرب، اتخذت الدولة سلسلة من الإجراءات بما في ذلك تعليق الرحلات الجوية، ومراقبة المسافرين، وحظر التظاهرات الثقافية الكبرى، فضلا عن توعية الرأي العام بأهمية احترام التدابير الحاجزية، وتسريع حملة التلقيح للحد من انتشار هذا المتحور .
ومع ذلك، فإن احتمالية حدوث انتكاسة وبائية لا تزال قائمة نظرا للزيادة في عدد الحالات واكتشاف بؤر عائلية .
2- ما هي الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن الحالات الـ 46 المشتبه بإصابتها والتي تم اكتشافها مؤخرا؟
توجد الحالات الـ 46 المشتبه بإصابتها، حاليا، في الحجر الصحي تحت إشراف طبي، ويتم التأكد من إصابتها بالمتحور.
3- مع احتواء أوميكرون على عدد كبير من الطفرات، هل اللقاحات الحالية فعالة ضده؟
ليس هناك أي شك في فعالية اللقاحات الحالية ضد متحور أوميكرون، الذي يحتوي بالفعل على عدد كبير من الطفرات.. ويواصل الخبراء الدوليون إثبات فعالية هذه اللقاحات.
في المغرب نتوفر على لقاحات فعالة للغاية، وأفضل حماية لدينا الآن ضد أوميكرون هو التلقيح.
4– في رأيكم، كيف يمكننا الحد من الإصابات والحفاظ على مكتسبات المملكة في تدبير جائحة كوفيد-19؟
المواطنون مدعوون إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الفردية والجماعية، على غرار ارتداء الكمامة، وغسل اليدين بشكل متكرر ، والتباعد الجسدي، بالإضافة إلى ضرورة التلقيح وتلقي جميع الجرعات.