الرباط -le12.ma

 

انخرط الأطباء أعضاء للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، صباح اليوم الاثنين، في “مسيرة الحداد بالسواد” من أمام مقر وزارة الصحة في الرباط.

وحمّلت النقابة كامل المسؤولية للوزارة الوصية وللحكومة في ما ستؤول إليه الأوضاع في حال عدم الاستجابة للمطالب “المشروعة والعادلة” للطبيب المغربي.

وشرعت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في نضالاتها منذ 2017، تخللها طيلة ثلاث سنوات، وبدون انقطاع، عدة محطات نضالية متنوعة من اضرابات ووقفات ومسيرات وطنية وجهوية، إضافة إلى أشكال احتجاجية أخرى. وموازاة مع ذلك، كانت هناك عدة جولات من الحوار مع وزارة الصحة أثمرت بلاغا مشتركا مع وزارة الصحة يقر بمشروعية الملف المطلبي. وقد اتفق على مجموعة من النقط ذات الأولوية، لكن وزير الصحة والحكومة “تنكرا” مرة أخرى لوعودهما، بحسب بلاغ للنقابة.

وقد أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العامّ، وهي الأكثر تمثيلية للجسم الطبي في القطاع، انطلاق الشق التصعيدي من المرحلة الخامسة لبرنامجها النضالي في ظل ما وصفته بـ”الوضعية الكارثية” التي يعيشها قطاع الصحة، “في غياب المعدات الطبية وبيوطبية وغياب الشروط العلمية لعلاج المواطن المغربي”، من خلال إضراب طيلة الأسبوع الجاري، بداية من (اليوم) الاثنين مصحوبا بمسيرة الحداد بالسواد على قطاع الصحة، مرورا بـ”تقديم طلبات الاستقالة الجماعية في كل الجهات والأقاليم، والتي قاربت اليوم الـ1000 استقالة، دون أن تحرك الحكومة ساكنا”، إضافة إلى محطات نضالية غير مسبوقة سيعلن عليها لاحقا، بحسب النقابة.

ويطالب الأطباء المحتجّون بـ”تخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته كمدخل لمعادلة الدكتوراه الوطنية وإضافة درجتين خارج الإطار وتوفير الشروط العلمية والطبية لعلاج المواطن المغربي، إضافة إلى نقط أخرى يشتمل عليها الملف المطلبي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *