مواكبة: le12.ma

انتخب البرلمان الألماني، الأربعاء، أولاف شولتس ليصبح مستشارا للقوة الاقتصادية الأولى في أوروبا بعدما انتخبه النواب خلفا لأنغيلا ميركل.

وأصبح شولتس المستشار تاسع مستشار لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وليبدأ حقبة جديدة لأكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان بعد ولاية أنغيلا ميركل التي امتدت 16 عاما.

وحصد الملقب بـ”السياسي الهادئ” نظرا لقلة كلامه، أصوات 395 نائبا من أصل 736 في البوندستاغ المنبثق عن انتخابات 26 شتنبر، فيما صوت 303 ضده وامتنع 6 عن التصويت.

ويرأس شولتس حكومة مؤلفة من حزبه الاشتراكي الديمقراطي والديمقراطيين الأحرار وحزب الخضر، وهو تحالف أحزاب لم يحدث له مثيل على المستوى الفيدرالي في ألمانيا من قبل.

تولّى شولتس منصب وزير المالية في حكومة “ميركل” الرابعة، وتم ترشيحه من الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية للفوز بمنصب مستشار ألمانيا.

وتلقى المستشار الجديد المعروف بتكتمه وأطباعه الصارمة، تهاني العديد من النواب وقدمت له باقات من الأزهار وسلة من التفاح، ووقف مبتسما لالتقاط صور سيلفي عديدة، في مراسم حضرها أهله وزوجته بريتا إيرنست.

وكان انتخاب شولتس مؤكدا بعدما حقق حزبه الاشتراكي الديموقراطي الذي تصدر الانتخابات الأخيرة، غالبية مريحة قدرها 206 مقاعد مع شريكيه الجديدين في الائتلاف، الخضر (118 مقعدا) والحزب الديموقراطي الحر الليبرالي (92 مقعدا)، في حين أنه بحاجة إلى 369 صوتا للفوز بالمستشارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *