le12.ma -وكالات

 

قال الرئيس التركي، أردوغان، أمس الأحد، إن حزبه “العدل والتنمية” فاز في الانتخابات البلدية، لكنه خسر “الجائزة الكبرى” في ذلك السباق، وهي أنقرة.

وظلت العاصمة التركية خاضعة لسيطرة الإسلاميين منذ 1994، وكانت الهزيمة فيها “صفعة” قوية لأردوغان ولحزبه.

وفي هذا السياق، قالت وكالة “الأناضول” الرسمية للأنباء إن منصور يافاش، مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، حصل على 5,5 من الأصوات. بينما حصل مرشح حزب العدالة والتنمية، محمد أوزاسيكي، على 2،47% بعد فرز 91% من الأصوات.

واليوم الاثنين، عرض سعدي غوفن، رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، نتائج الانتخابات البلدية غير النهائية في مدينة إسطنبول بعد فرز 31 ألفا و102 من صناديق الاقتراع.

وأعلن غوفن، في مؤتمر صحافي من أمام مقر اللجنة في العاصمة أنقرة، أن مرشح حزب الشعب الجمهوري لبلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حصل على 4 ملايين و159 ألفا و650 صوتا، مقابل حصول مرشح حزب العدل والتنمية، بن علي يلدريم، على 4 ملايين و131 ألفا و761 صوتًا.

وأضاف غوفن أن مرحلة الاعتراض على النتائج بدأت ووضح أنه يمكن الاعتراض لدى لجان الانتخابات في القضية حتى الثالثة من يوم (غد) الثلاثاء.

ويعدّ هذا الإعلان بمثابة هزيمة كبرى للرئيس أردوغان، الذي ألقى بكل ثقله في السباق.

وعُدّت هذه الانتخابات بمثابة “استفتاء” على أردوغان شخصيا، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تشهدها تركيا، بحسب “فرانس بريس”.

وتعد خسارة الحزب الحاكم في إسطنبول، في حال أعلنت رسميا، أكبر علامة على تراجع العدل والتنمية شعبيا، بعدما ظلت المدينة “معقله” منذ ربع قرن.

وقد كانت إسطنبول المحطةَ الرئيسية التي فتحت الباب لأردوغان ليسطع نجمه بسرعة في الساحة السياسية هناك، بعدما فاز في الانتخابات البلدية في 1994 وتولى رئاسة بلدية المدينة حتى 1998.

أمّا مرشح المعارضة التركية في إسطنبول، أكبر المدن التركية، فاستبق إعلان النتائج النهائية للانتخابات البلدية، التي جرت أمس الأحد، وبادر بتغيير الفقرة التعريفية على حسابه الرسمي تويتر. وكتب أكرم إمام أوغلو “عمدة إسطنبول” في النص التعريفي الخاص بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *