ك. شوكري

خاض لاعب المنتخب الفرنسي الأسبق إيريك كونتونا نهاية الأسبوع المنقضي، تجربة غير مسبوقة رفقة جماهير فريق الرجاء البيضاوي.

و قضى كونتونا نهاية أسبوع صاخبة وسط الجماهير الخضراء، في إطار حصص تصوير برنامج وثائقي من طرف شركة إنتاج دولية، حيث ظهر لاعب القرن داخل المانشستر يونايتد المثير للجدل و هو يرتدي قميصا أخضرا وسط حشد رجاوي يتغنى بأمجاد النسور الخضر.

و استخدمت شركة الإنتاج التي رافقت كونتونا للمغرب، تيكنولوجيا حديثة في التصوير و التقاط صور حية من زوايا مختلفة، من ضمنها تقنية “الدرون” التي ظلت طيلة الزمن الذي استغرقته أوراش التصوير تجوب محيط الحشود الجماهيرية مع تغيير زوايا التصوير انطلاقا من استعمال علو منخفظ للنفاذ بعدسة التصوير وسط تفاصيل صغيرة.

و كشف لنا مصد مقرب، بأن جمعية العش الأخضر كان لها دور محوري في التنسيق مع كونتونا و شركة إنتاج البرنامج لقدومهم إلى المغرب و ترتيب إجراءات التصوير مع “الجراد الأخضر” بتنسيق مع سلطات مدينة الدار البيضاء.

و الجدير بالذكر، أن إيريك كونتونا كان يتعاطى للاعمال السينمائية قبل حتى أن ينهي مساره الكروي، حيث تتوفر خزانته الفنية سجلا حافلا من الأنشطة التليفيزيونية و السينمائية و كذا الغنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *