تزنيت -le12.ma
خصّ شباب تزنيت المقرئ أبو زيد، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، باحتجاجات عارمة في مدخل قاعة الحفلات التي احتضنت محاضرته في شارع سيدي عبد الرحمان مساء أمس الجمعة، حول موضوع مستقبل لغات التدريس في المغرب.
وردد المحتجون، على امتداد عدة ساعات، شعارات ضد حضور المقرئ الإدريسي إلى تزنيت، متهمين إياه بٓ”التمييز والعنصرية تجاه الأمازيغ”.
وكادت الأمور تخرج عن السيطرة بعدما حاول المحتجون اقتحام قاعة الحفلات، غير أن القوات العمومية تدخلت ومنعتهم، رغم أن النشاط عمومي ويُفترض أنه مفتوح أمام كافة المواطنين.
وفي ظل احتداد الاحتجاجات اضطر المنظمون الى إدخال المقرئ أبو زيد من “الباب الخلفي” للقاعة، التي ظل الجزء الأكبر من كراسيها فارغا، رغم التعبئة التي قامت بها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، التي استقدمت منخرطيها من عدة جماعات قروية في نواحي تزنيت.
ولم تُفلح تعبئة البيجيدي لقواعده في جلب أعداد كافية من المتابعين كفيلة بملء مقاعد القاعة ومحاضرة المقرئ المثير للجدل، إذ ظلت معظم كراسي القاعة التي احتضنت النشاط الحزبي فارغة وغطّت احتجاجات الشباب خارج القاعة على المحاضرة ذاتها.