le12.ma

فرّقت القوات العمومية، منتصف ليلة الثلاثاء -الأربعاء، الأساتذة المتعاقدين، الذين اعتصموا أمام مبنى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة مراكش -أسفي.

وطبعت أجواء الاحتقان والعنف أثناء تفريق المعتصمين، إذ لم تسجل إصابات خطيرة خلال تفريق المعتصمين، بخلاف ما وقع في مدن أخرى خلال تفكيك معتصمات الأساتذة المتعاقدين.

واستقبلت مستعجلات مستشفى ابن طفيل بحسب مصادر من هناك، حالتين فقط، إحداهما نتجت عن حادثة سير وقعت أثناء هروب أستاذة وابتعادها عن القوات العمومية، إذ دهستها، بحسب مصادر، دراجة “سي 90” ونُقلت، برفقة سائق الدراجة إلى المستعجلات وتلقت العلاج وغادرت المستشفى.
وكانت أنباء قد راجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن “وفاة” هذه الأستاذة.. أما الحالة الثانية فهي حالة أستاذ يعاني من ضيق في التنفس وفقدَ وعيه في ظل الأجواء “المشحونة” التي شهدها تفريق معتصم الأساتذة.

واستعملت القوات العمومية، وفق ما عاينت “le12.ma″، خراطيم المياه لتفريق اعتصام الأساتذة، الذين يطالبون بإسقاط نظام التعاقد.

في المقابل، لم تسجل احتكاكات مباشرة بين الأساتذة وقوات الأمن، سواء خلال تفكيك المعتصم أو خلال مواكبة المسيرة الاحتجاجية في شارعَي أبو عبيدة وعلال الفاسي في اتجاه “باب دكالة”، والتي تجمّع فيها الأساتذة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وسط استنفار أمني كبير، قبل أن تتفرق جموع المحتجّين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *