le12.ma -سبّور
أكد رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء في الرباط، “ضرورة إشراك كافة القطاعات الحكومية المتدخلة في مجال مكافحة المنشطات لحد هذه الظاهرة”.
وشدّد الطالبي العلمي، في مداخلته خلال الاجتماع الأول لـ”المنصة الوطنية لتتبع ومراقبة الامتثال للاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في المجال الرياضي”، الذي حضره ممثلو القطاعات الحكومية المتدخلة في هذا المجال، على أن هذا الاجتماع التنسيقي يأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تأمين بيئة رياضية تتسم بالنزاهة والإنصاف لجميع الرياضيين من خلال تنفيذ بنود الاتفاقية.
ونوّه الوزير بالدور الذي تضطلع به المنصة الوطنية كآلية للتنسيق ولتوحيد الجهود بغية معالجة ظاهرة المنشطات، مذكرا بجهود المغرب لتخليق الممارسة الرياضية وتعزيزا لسياسته، التي تسهم في حماية صورة المغرب في المنافسات الوطنية والدولية وسمعة الرياضيين.
ومن جانبها، قالت فاطمة بوعلي، رئيسة قسم الطب الرياضي في وزارة الشباب والرياضة، إن هذا الاجتماع يشكل محطة من سلسلة الاجتماعات التي ستعقدها الوزارة مع مختلف المتدخلين في مجال مكافحة المنشطات ويروم “مواصلة الأشغال التي بدأت منذ مدة مع كافة الشركاء للتطرق لمختلف الجوانب التي تهم مكافحة هذه الآفة في المغرب”.
وأضافت بوعلي أنه تم الاتفاق، خلال هذا الاجتماع، على مواكبة مشروع مكافحة المنشطات، الذي بلغ فيه المغرب بكل مؤسساته مراحل متقدمة، في انتظار خروج الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات إلى الوجود والتي ستعطي إضافة مهمة للمجهودات التي تبذل في هذا المجال، سواء على مستوى وزارة الشبيبة والرياضة أم القطاعات الحكومية المعنية.
وتروم الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في المجال الرياضي، في إطار إستراتيجية اليونسكو وبرنامج أنشطتها في مجال التربية البدنية والرياضة، إلى تعزيز منع ومكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة بهدف القضاء على الظاهرة.
