le12.ma -وكالات

اعتقلت قوى الشرطة الجزائرية، اليوم الخميس، عددا من الصحافيين الذين كانوا يشاركون في تجمّع وسط العاصمة احتجاجا على “التعتيم” الذي تمارسه وسائل الإعلام العمومية في تغطيتها للمسيرات المناهضة للولاية الخامسة للرئيس “المقعد” بوتفليقة.

وتجمّع المتظاهرون في “ساحة حرية الصحافة”، للتنديد بـ“الرقابة” والقيود المفروضة على تغطية المظاهرات التي نُظمت عبر كل أنحاء الجزائر احتجاجا على ترشح الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة.

وألقت قوات الأمن القبض على أزيد من عشرة صحافيين و”رمتهم” في عربات الشرطة، تحت أنظار زملائهم الذين كانوا يرددون شعارات ضد القمع والرقابة المفروضة على المهنة، من قبيل “لا للرقابة!” و“سلطة رابعة ولا صحافة خاضعة” و“وأطلقوا سراح زملائنا”.

يشار إلى العديد من الصحافيين العاملين في وسائل الإعلام الجزائرية العمومية احتجّوا، أمس الأربعاء، على التعتيم المفروض على التغطية الإعلامية للمسيرات المناهضة للولاية الخامسة، كما كان عليه الحال على الخصوص بالنسبة لصحافيي الإذاعات العمومية والتلفزة الجزائرية العمومية “أو إن تي في”.

وقد عبّر هؤلاء الصحافيون والتقنيون، الذين نظموا وقفة احتجاجية مقرّ المؤسسة المذكورة في الجزائر العاصمة، في رسالة موجهة إلى مديرهم العام، عن رفضهم أن يكونوا “أداة للتعتيم” وتقديم أخبار “مبتورة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *