جواد مكرم

لم يكد الوزير الطالبي العلمي يعلن تبرأه في تصريح للقناة الثانية من شخص يروج أنه مستشارا بعدما اخرج البطل الأولمبي هشام الكروج عن صمته، حتى رد هذا الشخص المقرب ايضا من رئيس جامعة ألعاب القوى بتدوينة مثيرة تنهل من المعجم الساقط نتعفف في صحيفة le12، على ذكرها كما هي احتراما للذوق العام، التي مما جاء فيها:” الى ابن… أنا الذي برأت سؤالي المزعج من وزارة الشباب والرياضة وليس الوزارة”، فهل يقصد هذا الشخص بذلك الوزير أم شخصا آخر؟ وهل من المقبول أن يرد بهذه الطريقة المنحطة على مخالفيه مهما كانت صفاتهم ومقاماتهم..

وفي موضوع ذي صلة عبرت وزارة الشباب والرياضة، عن شجبها لـ “أي مس بالمشوار الرياضي للأبطال المغاربة وحصيلته”، وذلك على خلفية تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مفادها التشكيك في الألقاب التي حققها الأبطال المغاربة في مختلف التظاهرات الرياضية.

وجاء في بلاغ للوزارة بهذا الخصوص، أنها تؤكد، جوابا على ما تم تداوله، “بأن التصريحات غير الصادرة عنها لا تلزم إلا أصحابها وأنه لا علاقة لها بما تم ترويجه، لكونها تتوفر على آليات مؤسساتية للتواصل مع كل الفاعلين الإعلاميين بخصوص القضايا التي تهم الشأن الرياضي”.

وفي هذا الصدد -يضيف البلاغ- فإن الوزارة “وإذ تشجب أي مس بالمشوار الرياضي للأبطال المغاربة وحصيلته، فإنها تفتخر في الآن ذاته بنزاهة وصدقية الألقاب المحصل عليها من لدنهم، وبالمستوى العالي الذي أبانوا عليه في المحافل الرياضية الوطنية والدولية وتعتبرهم نماذج يحتذى بهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *