“مؤسف جدا ان يخرج الانسان للحظة استجمام امام الشاطئ  وتستقبله عائلته فجأة جثة  ميتة بعد أن مست أطرافها…بسبب تهور شاب في مقتبل العمر القانوني..وبعد ان قام بفعلته كرر نفس الحادث مع شاحنة..”تقول الصحفية والفاعلة الحقوقية امينة التوبالي.

التوبالي اضافت في تدوينة لها”هاته الحادثة لم تكن هي الاولى  وهناك مئات الضحايا لابناء الفشوش والذين لا يحاسبون على تهورهم إما باستعمال الشطط في السلطة لابويهم او تزوير شواهد طبية  لبراءاتهم”.

الصحفية والناشطة الحقوقية ستخلص الى القول: “فابغياب منظومة قانونية تحمي الجميع  سوف يستمر هذا التهور وسوف تنتظرون موت الغصبة  كل لحظة..”…

#نعي

ونعت التوبالي الراحلة قائلة:”وداعا مدام مجيد،Pierrette M’Jid”.

مضيفة”حزينة جدا بفقدان سيدة لم نحسن يوما غريبة عنا..ولم نحس ايضا  أننا غرباء في بيتها، الذي عهدنا  فيه استقبالا خاصا، من طرفها ببتسامة معهودة وصادقة دوما..وبقواعد الطقوس والاستقبال المغربي الاصيل”..

صديقة  أسرة الراحل مجيد، ستواصل تدوينة النعي”اذا كان سي محمد مجيد رائدا في الاعمال والمهام التي نجح في تقديمها ، الامر يعدو الى كون هاته المرأة الصامدة قد شجعته طيلة حياته..إمرأة قدمت الخير الكثير رفقته و أكملت بعده، وفي صمت ودون حب الواجهة مثله تماما”.

“لا أجد كلمات لائقة بحجم حب هاته السيدة التي أقدرها عاليا وحظيت أيضا بحب كل من تعرف عليها، لكن نعدها أننا لازالنا على عهدهم جميعا في مواصلة المشروع المحتمعي الذي أسسه سي محمد مجيد رفقة باقي افراد العائلة الصغيرة والكبيرة..كما اقاسمهم جميعا حزنها..والى جنة الخلد نلقاها وانا لله وانا اليه راجعون”.تكتب الصحفية والناشطة الحقوقية الصحراوية امينة التوبالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *