le12.ma

خلّف ظهور تلميذات، في صور وفيديوهات، وهنّ في حالة “هيسترية” حالة هلع وخوف وسط آبائهم وأمهاتهم.

وبلغت حالة الهلع إلى حد أنّ بعض الآباء والأمهات تجمهروا أمام أبواب المؤسسات التعليمية للاطمئنان على أطفالهم، خاصة أن الوزارة المعنية لم تخرج، حتى الآن، بأي بيان توضيحي حول هذه القضية، في ظل أحاديث عن أنّ التلاميذ تناولوا “معجونْ”، ما خدّرهم وأدخلهم في هذه الهستيريا.

لكنّ آخر المعلومات تفيد، بحسب موقع “آذار” الذي تناول الحادث، أن الطفلات اللواتي ظهرن في صور وفيديوهات في حالة هستيرية، ليس بسبب تناولهن المعجونْ، بل بسبب “مشعوذ” صادفنه أمس في حديقة في محيط المؤسسة التعليمية.

وأوقَف “المشعوذ” المفترَض هؤلاء التلميذات وتلا على مسامعهنّ “تعويذات” سحرية، بعضها صامت وبعضها مسموع، أدخلتهنّ في حالة هيستريا.

ورغم أن التلميذات استعدن عافيتهنّ اليوم فإنهنّ، بعد اعتقال المعني بالأمر ومواجهته بالتلميذات دخلن مجدّدا، بحسب المصدر نفسه، في هستيريا غير مسبوقة مباشرة بعد رؤية المشعوذ.

وكان المصدر المذكور أشار إلى أن الوزارة انتدبت، اليوم مباشرة بعد تداول هذه الفيديوهات والصور، لجنة قصد إجراء الأبحاث الضرورية في انتظار أن تطلع الرأي العام بحقيقة ما جرى في هذه القضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *