*جواد مكرم

تلتئم الأغلبية الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، بعد إجتماع المجلس الحكومي غدا الخميس في الرباط، في أول إجتماع لها بعد تشكيل الحكومة، من أجل تدارس مستجدات الساحة الوطنية، وبحث سبل تقوية إنسجام مكوناتها، خاصة داخل البرلمان.

ويأتي هذا الإجتماع، في وقت تواجه فيه الحكومة إنتقادات من داخل مكونات أحزاب الأغلبية، على نحو يخالف عرف منح الحكومات الجديدة 100 يوم من الهدنة.

محمد سليكي يكتب. البيجيدي والمعارضة.. السقف والتايمينغ

وظهر خلال الأسابيع الأولى من عمر حكومة أخنوش تبني أقطاب برلمانية عن حزبي الاستقلال والاصالة والمعاصرة، خطابات حادة تجاه وزراء الأحرار تحديدًا، كما حصل مع الاستقلالي نور الدين مضيان، والبامي عزيز اللبار، تجاه نادية فتاح العلوي وزيرة الإقتصاد والمالية، بمناسبة مناقشة مشروع قانون المالية برسم سنة 2022.

شاهد. جواز التلقيح يخرج المغاربة للشارع..مطالب بإلغائه وطبيب وسط المحتجين

ويرتقب أن يدرج على جدول أعمال هذا الاجتماع الذي استدعي له رؤساء الفرق البرلمانية لأحزاب الأغلبية، ملف الاحتجاجات ضد قرار جواز التلقيح، وظهور الحكومة بدون غطاء سياسي، وصمت مكوناتها تجاه غليان الشارع، و آليات تخفيف الضغط وتحقيق المزيد من المكاسب بما يمكن من تنزيل البرنامج الحكومي، ومعه وعود الأحزاب الثلاث في إنتخابات 8 شتنبر 2021.

كواليس إجتماع صاخب للفريق الاستقلالي حضره نزار بركة حول “كلاش أخنوش” لنور الدين مضيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *