le12.ma
في حلقة إضافية من مسلسل غضب التجار على نظام الفوترة، الذي تعتزم حكومة العثماني تطبيقه، شلّ تجار سلا، اليوم الأربعاء، الحركة التجارية في المدينة.
وعبّر التجار، عبر مختلف مناطق المغرب، منذ الإعلان عن نية اعتماد نظام الفوترة من قبَل حكومة “البيجيدي”، عن رفضهم التوضيحات التي قدّمتها الحكومة ووزير المالية حول مقتضيات قانون المالية الجديد، باستمرارهم في شل الحركة التجارية.
وكانت صور اليوم بليغة وواضحة في عدة أحياء في سلا، عبّر من خلالها التجار عن غضبهم من نظام “الفوترة”، وجدّدوا مطالباتهم بالعدالة الضريبية وبالحق في الاستفادة من صندوق التقاعد الاجتماعي وغيرها من الحقوق الأساسية.
وكانا المنظمات المهنية الأكثر تمثيلية للتجار والمهنيين قد دخلت على خط الاحتجاجات التي يقودها قطاع كبير من التجار في مدن مغربية مختلفة، إذ عبّرت عن دعمها للاحتجاجات وعن “أسفها على الإجراءات التي طالت مهنيي القطاع، لا سيما الحجز على السلع والبضائع في المخازن والمحلات التجارية أو عبر الطرقات”، بحسب بلاغ لثلاث منظمات مهنية.
وجاء في البلاغ الذي وقعه كل من “النقابة الوطنية للتجار والمهنيين” و”الاتحاد العام للمقاولات والمهن” و”الفضاء المغربي للمهنيين”، بعد لقاء مشترك جمعها، مؤخرا في الرباط، أن “الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تشكل تهديدا حقيقيا وخطورة بالغة على الاقتصاد الوطني وعلى السلم الاجتماعي”.
