le12.ma -وكالات

نصّب خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة في فنزويلا، اليوم الأربعاء، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، بعدما اعتبرت المعارضة أن حكم الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، “غير شرعي”، فيما سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بغوايدو.

في خضمّ ذلك نزل مئات الآلاف من مؤيدي مادورو ومعارضيه إلى شوارع العاصمة كراكاس، وفق ما أوردت “فرانس بريس”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول ردود الفعل الدولية، اعترافه بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا انتقاليا للبلاد، داعيا الدول الغربية إلى الاعتراف به أيضا. وتعهد ترامب بأن “تلقي الولايات المتحدة بكل ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا”.

يشار إلى أن غوايدو كان قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، أنه مستعدّ لتولي رئاسة البلاد بعدما أعلنت المعارضة أنها تعتبر فترة الولاية الثانية للرئيس نيكولاس مادورو “غير شرعية”.
وقال غوايدو (35 عاما) في مقابلة مع رويترز، أمس الثلاثاء، إنه ينوي، إذا صار رئيسا، أن يوفر حماية قانونية للجنود والمسؤولين المنشقّين”، لكنه أكد في المقابل أن ”العدالة ستطبَّق في حق الذين ارتكبوا أفعالا مشينة“. وتابع: “ظللنا، طيلة 20 عاما، نعاني هجمات. قتلوا زعماء سياسيين وسجنوا آخرين، وتعرضتُ أنا للخطف لبضع ساعات، قتلوا أصدقائي“.

وكان مادورو قد أدى، يوم الخميس الماضي، اليمين لفترة ثانية، متحدّيا منتقديه في الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية، الذين وصفوه بأنه “مغتصب غير شرعي” للسلطة في بلد يعاني من أزمة إنسانية بسبب تردي الوضع الاقتصادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *