le12.ma -وكالات

شهد مجمّع يضم فندقا ومكاتب في أحد أحياء العاصمة الكينية نيروبي انفجارا ضخما، وسط إطلاق رصاص كثيف، في عملية إرهابية تبنّتها حركة “الشباب” الصومالية المتطرّفة.

وظهر، في لقطات بثها التلفزيون المحلي، دخان متصاعد من منطقة الانفجار، فيما قال شاهد يعمل في مكاتب فندق “دوسيت”: “كانت هناك قنبلة، وهناك إطلاق نار كثيف”.

وأكد مدير العمليات في مستشفى “إم. بي. شاه” أن خمسة مصابين وصلوا إلى المستشفى وإن أحدهم توفي، فيما أفاد الصليب الأحمر بأنه جرى نقل الضحايا إلى أربعة مستشفيات.

ومن جانبه، وضّح مسؤول في الشرطة الكينية أنه تم إغلاق منطقة “ريفرسايد درايف”، التي تضم المجمع والفندق، وأن الإرهابيين ربما ما زالوا داخل المبنى وأن عملية الشرطة لا تزال مستمرة.

وسُمع، بحسب ما نقلت “رويترز” عن سيدة كينية قولها إن دوي انفجارين سُمع في مجمّع فخم يضم فندقا ومكاتب، فيما قال مواطن آخر: “نتعرّض للهجوم” ثم أنهى المكالمة.

وقد شوهدت ألسنة النار وسحب الدخان الأسود تتصاعد من موقف السيارات في المجمع، حيث اندلعت النيران في العديد من السيارات، بينما ظهر عشرات الأشخاص وهم يهربون وبعضهم تعرضوا لإصابات.

وقد أعلنت حركة “الشباب” الصومالية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي قالت إنه “لا يزال جاريا”. وقال متحدث باسم الحركة لوكالة “رويترز”: “نحن وراء الهجوم. العملية لا تزال مستمرة. سنمدكم بالتفاصيل لاحقا”.

وأعادت مشاهد الأحداث في “حي ويستلاندز” إلى أذهان النيروبيين الهجوم الإرهابي الدامي في 2013، بعدما اقتحم مسلحون متطرّفون مركز التسوق “ويستغيت” وأطلقوا النار على المتسوقين، ما أدى إلى مقتل 67 شخصا على الأقل.

يشار إلى أن كينيا تعرّضت لعدد من الهجمات بعد أن أرسلت جيشها إلى الصومال في أكتوبر 2011 لمحاربة حركة “الشباب” المرتبطة بالقاعدة.

وفي أبريل 2015، قتلت الحركة 148 شخصا في هجوم على جامعة “غاريسا” (شرق).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *