الداخلة-خاص

 

أشرف والي جهة الداخلة وادي الذهب وعبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بحضور نائب رئيس الجهة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة الداخلة، برلمانيي الجهة، رؤساء الجماعات الترابية والغرف المهنية بالجهة، والوفد المرافق للوالي، من مسؤولي المصالح الخارجية والسلطات المحلية والأمنية، صبيحة اليوم الجمعة بالداخلة، على تقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية من المنخرطين بجهة الداخلة وادي الذهب، الذين يفوق عددهم 4300 منخرط وذوي الحقوق، وكذا منخرطي التعاضديات الشقيقة والصديقة الذين يفوق عددهم 3000 منخرط وذوي حقوقهم.

وتشمل هذه الخدمات عدة تخصصات طبية، تتمثل في طب الأسنان، ومختبر الأسنان، وطب العيون، والفحوصات الطبية، وطب القلب والشرايين، وطب النساء والتوليد، ومركز طبي للجهاز العصبي، بالإضافة إلى وحدة للبصريات، فضلا عن الخدمات الإدارية، إذ من المنتظر أن يستفيد يوما منها 24 مستفيد من طب الأسنان،و 32 مستفيد من الفحوصات الطبية، و15 مستفيد من خدمات البصريات.

ويأتي افتتاح هذه الوحدة، في إطار تعزيز التواجد الجغرافي الاجتماعي والصحي للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالأقاليم الجنوبية، وفي إطار تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية في الولوج للخدمات الصحية وتسهيل الولوج للعلاج والتطبيب، من طرف منخرطي التعاضدية العامة في هذه الأقاليم.

وبالمناسبة اعتبر والي جهة الداخلة وادي الذهب، افتتاح هذه الوحدة الصحية خطوة إيجابية من طرف التعاضدية العامة، لتقريب الخدمات الصحية والاجتماعية والإدارية من أطر وموظفي وأعوان الدولة بمختلف المصالح الخارجية بالجهة.

ومن جانبه عبر  عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عن اعتزازه بتحقيق إحدى أهم توصيات الجموع العامة الأخيرة للتعاضدية والتي ما فتئت تلح على تكثيف الجهود لتقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية من المنخرطين عبر مجموع التراب الوطني.

وأكد على أن الجهوية الصحية وسياسة القرب التي تنهجها المؤسسة نابعة من إيمان الأجهزة المسيرة بحق المنخرطين في الاستفادة من خدمات التعاضدية العامة على قدم المساواة، على اعتبار أنهم يؤدون نفس الاشتراك، وكذا لتخفيف أعباء التنقل عن المرضى إلى المركز لطلب العلاج، ما دام نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لا يتحمل هذه التكاليف على غرار تحمله تكاليف التنقل للعلاج بالخارج.

كما عبر السيد رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة عن افتخاره بتزامن هذا الحدث مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 19 لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، والذي ما فتئ يؤكد على ضرورة عمل المؤسسات على تحقيق التنمية الجهوية المندمجة، مشددا على أن”المناطق التي تفتقر لمعظم المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، ولفرص الشغل، تطرح صعوبات أكبر، وتحتاج إلى المزيد من تضافر الجهود، لتدارك التأخير والخصاص، لإلحاقها بركب التنمية”. كما جاء في خطابه السامي بمناسبة حلول الذكرى 18 لعيد العرش.

إلى ذلك أعرب عبد المولى عبد المومني، عن شكره الخاص للسلطات المحلية بجهة الداخلة وادي الذهب، وعلى رأسها السيد الوالي الذي حرص على تحقيق هذا الهدف، عبر توفير المقر الذي يحتضن هذه الوحدة لتقديم هذه الخدمات في أحسن الظروف، منوها بروح المسؤولية التي تحلت بها جميع الأطراف لتنزيل التوجيهات الملكية السامية، التي تؤكد على أن تكون الجهوية المتقدمة واقعا ملموسا، وحجر الزاوية الذي يجب أن ترتكز عليه الإدارة، في تقريب المواطن من الخدمات والمرافق الاجتماعية والصحية.

كما عرف هذا الحدث حضور متصرف التعاضدية العامة ومناديبها بالجهة الذين بذلوا مجهودات كبيرة بتعاون مع الجماعات الترابية لكل من بئر كندوز، العركوب، إمليلي، وأم دريكَة، لإعادة هيكلة مقر هذه الوحدة وتأهيله ليكون في مستوى تطلعات وانتظارات المنخرطين بالجهة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *