المصطفى الحروشي

 

في تطور لافت لتوالي الضربات السياسية التي تلقاها والصرعات التي دخل فيها، قرر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، المنعقد أمس الثلاثاء، بالأغلبية المطلقة، تأييد قرار الطرد النهائي في حق إدريس الراضي من الحزب و جميع أجهزته وهياكله.

وذكر بلاغ لحزب “الحصان” نشره على موقعه وإطلعت عليه الجريدة الإلكترونية “le12.ma“، أن القرار جاء بناء على إحتماع للمكتب السياسي بأغلبية أعضائه، والذي خصص لتقييم العملية الانتخابية في محطة 8 شتنبر.

وأضاف البلاغ، أن أعضاء المكتب السياسي إطلعوا على التقرير الذي قدمته اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب والمتعلق بالخروقات والتصرفات  التي قام بها عضو المكتب السياسي إدريس الراضي في هذه الفترة الحاسمة من مسار حزب الاتحاد الدستوري.

 وتابع قيادة الحزب في بلاغها: “هذه التصرفات التي خلفت استياءا كبيرًا لدى مناضلي الحزب، لما كانت تحمله من تشكيك ممنهج في شرعية ومصداقية الحزب”.

وتبعا لذلك يورد البلاغ، جاء قرار طبقًا لمقتضيات المادة 51 من النظام الأساسي لحزب الاتحاد الدستوري، وبمصادقة أعضاء المكتب السياسي بالأغلبية المطلقة، على تقرير اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، نظرا لما صدر منه من اخلالات وتصرفات خطيرة ولا مسؤولة أساءت للحزب ولمناضليه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *