محمد سليكي

يبدو أن مفاجآت كثيرة، حملتها التشكيلة الحكومية الجديدة التي أعلن عنها قبل ساعات عبر القنوات الرسمية للدولة المغربية.

ولعل، أولى تلك المفاجآت، هو غياب الملياردير مولاي حفيظ العلمي، عن التشكيلة الحكومة، التي استقبلها الملك محمد السادس بقصر فاس.

المعطيات الحصرية، التي توصلت إليها جريدة Le12.ma  تفيد أن مولاي حفيظ العلمي، الذي قضى نحو 10 سنوات كوزير ناجح في قطاعالتجارة الخارجية والاستثمار، لم يدرج في قائمة الاستوزار بملتمس منه.

وتؤكد ذات المعطيات، أن ملتمس الوزير الذي سبق أن تنازل عن راتبه وتعويضاته كويز، تضمن الاعفاء من الاستوزار لأسباب شخصية.

بيد أن معطيات متطابقة تؤكد أن قبول ملتمس مولاي حفيظ العلمي،  يبعث على إعداده لمنصب سام، لا يسمح له الجمع بينه وبين عضوية الحكومة.

وتشير معطيات الجريدة، إلى أن مولاي حفيظ العلمي، الذي يتمتع بالرضى المخزني، من غير المستبعد أن يعين مستشارًا ملكيًا مكلفًا بملف الاستثمارت الخارجية“، لمواصلة عمله الناجح في جلب الاستثمارات الكبرى للمملكة من موقع مسؤولية في المحيط الملكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. مولاي حفيظ العلمي يستحق كل الاحترام وكل التقدير وكل الثناء، فلقد كان حقيقة مفخرة للمغرب والمغاربة. هكذا نحب أن يكون الوزراء، أكفاء، صادقين، نزهاء، مخلصين لملك البلاد ولثوابت الوطن، فاللهم كثر من أمثاله.