كما كان منتظرًا، فاز محمد بنعيسى، وزير الخارجية الأسبق، بمقعد في مجلس المستشارين، تماما كما هو الشأن إلى احمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية الأسبق.
وتدور “حرب طاحنة” على مستوى أعلى داخل البام، بخصوص الاسم، الذي سيتم ترشيحه إلى رئاسة مجلس المستشارين.
ووفق معلومات حصلنا عليها من مصدر مقرب من وهبي، الأمين العام للحزب، فإن حظوظ بنعيسى تبقى وافرة للظفر بالمنصب نفسه، خصوصا أنه مسنود من جهات مؤثرة داخل الحزب.
إنتخاب الدكتور بنعيسى، سيشكل قيمة مضافة لمجلس المستشارين، خصوصا على مستوى الدبلوماسية البرلمانية، لأن الرجل له علاقات كبيرة مع كبار الدبلوماسيين على المستوى العالمي.
بنعيسى لا يجر وراءه شيئا سلبيًا، باستثناء زلة لفظة “الكلب”، التي راجت على نطاق واسع، أياما قليلة قبل انتخابه، عضوا بمجلس المستشارين.
أما اخشيشن، فهو مسنود من “تيار” مراكش، وينتظر بركة “الكبار”، للجلوس على كرسي الرئاسة، رغم ما قيل ويقال عنه في البرنامج المعلوم، عندما كان وزيرًا.
*ع.الكوزي