*جواد مكرم

يبدو أن السباق نحو رئاسة مجلس المستشارين، سينطلق مبكرًا هذه المرة، مع ظهور ملامح حكومة عزيز أخنوش الجديدة في غضون الأيام المقبلة.

فقبل توجه الناخبين الكبار، لانتخابات أعضاء الغرفة الثانية للبرلمان، بدء الحديث عن ثلاثة أسماء من أبرز المرشحين المفترضين لخلافة الرئيس حكيم بنشماس، الذي يوصف برائد الدبلوماسية البرلمانية.

ويتعلق  الأمر، بكل من امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ووزير الداخلية الأسبق  ومحمد بنعيسى، رئيس بلدية أصيلة، ووزير الخارجية على عهد حكومة عبد الرحمان اليوسفي، وأحمد أخشيشن، رئيس جهة مراكشاسفي، ووزير التربية الوطنية الأسبق.

وفي هذا الصدد كتب الكاتب الصحفي، عبد الله الكوزي، : “في خطوة مفاجئة، يستعد كل من محمد بنعيسى، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس مجلس اصيلا لأكثر من ولاية، وأحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية الأسبق، ورئيس جهة مراكش اسفي في الولاية المنتهية، الترشح للعضوية في مجلس المستشارين، وفي خطوة لاحقة، الترشح لرئاسة المجلس نفسه“.

وتابع قيدوم الصحفيين المتخصصين في الشأن البرلماني، كاتبًا:ويدافع وهبي، الأمين العام للبام على ترشيح محمد بنعيسى، الذي أقنعه قبل الانتخابات بالترشح برمزالتراكتور، وهو الذي ظل يترشحلامنتميا، منذ غادر التجمع الوطني للأحرار، فيما تدافع فاطمة المنصوري، التي ضمنت مبكرا عمودية مراكش، على اخشيشن الذي فتح المجال أمام كاتم أسراره سمير كوادر لتولي رئاسة مراكش اسفي “.

وأضاف الكوزي، في تدوينة عاينتها جريدة Le12.ma عربية، المهم، رئاسة مجلس المستشارين، لن تخرج عن دائرة هاذين الاسمين، فيما جهات أخرى، تروج لترشيح امحند العنصر، للمنصب نفسه“.

جدير الذكر، أن رئاسة مجلس المستشارين، تؤول عادة إلى الحزب المصطف في صف المعارضة، لذلك فالسؤال الذي يفرض نفسه والحالة هاته، هو” إن صحت معطيات فرضية   الكاتب الصحفي الكوزي، هل يكون حزبي الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة، في خندق المعارضة؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *