تقي الدين تاجي

يقود لحبيب المالكي، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، حملة تعبئة صامتة، من أجل الترشح لتولي منصب الكتابة الأولى للحزب، خلفا للكاتب الأول الحالي “ادريس لشكر”، الذي أعلن رسميا، عن نيته التنحي من زعامة الحزب، خلال المؤتمر القادم للحزب.

واستناد الى مصادر مطلعة من داخل الاتحاد الاشتراكي، عقد “المالكي” خلال الأسبوع الماضي، لقائين مع عدد من الأسماء البارزة في حزب “الوردة”، تم تخصيصهما للتداول بشأن ترشحه لقيادة الحزب، علاوة على مناقشة الأسماء المرشحة لعضوية  الكتابة الاولى.

وكشفت المصادر ذاتها، أن مهمة المالكي لن تكون سهلة، بالنظر الى “الفيتو” الذي يرفعه عدد من الأعضاء والمناضلين ، داخل الحزب ضد عودة الوجوه القديمة، الى قيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة، وسعيهم الى انتخاب قيادة شابة قادرة على إعادة الزخم السياسي السابق لحزب الوردة.” تقول المصادر

وأوضحت مصادرنا، أن من بين الأسماء، المطروحة بقوة لمنافسة المالكي هناك كل من “شقران أمام”، الرئيس السابق للفريق النيابي لحزب الوردة، وعبدالحميد الجماهري المحسوب على تيار لشكر، إلا انه يحظى باحترام وتقدير من مختلف الحساسيات داخل الحزب.

وجدير بالذكر، أنه سبق للحبيب المالكي، الترشح لمنصب الكاتب الأول، خلال المؤتمر الوطني الثامن للحزب، الذي تنافس فيه مع عبدالواحد الراضي وفتح الله ولعلو، قبل  أن يؤول المنصب في النهاية الى الراضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *