Le12.ma
ما نشهده حاليا هو رد فعل طبيعي على اختلال توازن نزاع الصحراء منذ 13 نوفمبر 2020.
إعادة التوازن لنزاع الصحراء صعب و مكلف، لذلك لعبة شد الحبل بين المغرب والجزائر ستكون متعبة و مؤلمة أحيانا.
و أوروبا ستظل تلعب على الحبلين من أجل استقرار حدودها الجنوبية و من أجل استمرار مصالح دولها في البلدين، و كلما مال الميزان لطرف ترمي بثقلها مع الطرف الآخر.
و الطرف الصحراوي لن يجني في النهاية غير طول أمد معاناته.
فالتحرك الجزائري الحالي فرضته مصالح الجزائر و ليست مبادئهم كما يزعمون. و إلا أين كانت هذه المبادئ طيلة العقود الفائتة. لماذا لم يتحركوا قبل الكركرات؟.
الجزائريون رموا بكامل ثقلهم في نزاع الصحراء حتى لا تصبح البوليساريو مشكلتهم و قد كانت قضيتهم منذ نصف قرن.
*مصطفى سلمى