تقي الدين تاجي
في أول خروج إعلامي له، بعد تصدر حزبه نتائج الانتخابات التشريعية ليوم 8 شتنبر، أكد “عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، أن هذه النتيجة، هي بمثابة “نجاح لكل المغاربة وانتصار للديمقراطية في بلادنا”.
وأعتبر أخنوش في ندوة، عقدها قبل قليل بالمقر المركزي للحزب بالرباط أن ” الارتفاع النوعي لنسبة المشاركة في ظل الوضعية الصحية وحالة الطوارئ التي تعيشها البلاد، دليلا على تشبث المغاربة بالمسار الديمقراطي للبلاد “.
وأوضح رئيس حزب الحمامة، “أن المستوى القياسي للوافدين، على صناديق الاقتراع والذي بلغ لأول مرة أكثر من 8 ملايين ونصف ناخب، تعبير صريح عن الإرادة الشعبية في التغيير”.
واعتبر المتحدث ذاته “أن إنتصار حزب التجمع الوطني للأحرار في هاته الانتخابات، هو ثمرة عمل 5 سنوات من العمل ا قائلا ” لقد خضنا مسارا غير مسبوق في الانصات الى المواطنين والمواطنات، والعمل معا على صياغة برنامج انتخابي يرقى لطموحات لبلاد”.
وتوجه أخنوش بالشكر والإمتنان إلى المواطنين ” على الثقة التي وضعوها في حزب الحمامة” مؤكدا التزامه بتكثيف الجهود ليكون في مستوى هاته الثقة”.
إلى ذلك توجه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بتهنئة إلى “جميع الأحزاب الوطنية قيادة ومنتخبين ومناضلين على نتائجهم وعلى الحملة النظيفة التي قاموا بها”.
وأضاف “اخنوش” “نحن مستعدون للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب، التي تتقاطع معنا في المبادئ والرؤى في البرنامج، لنرفع معا التحديات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وشدد زعيم حزب الحمامة، على أن حزبه لم يأت لمحاربة أي تنظيم سياسي كيفما كان ، قائلا ضمن هذا السياق “لم نأت يوما لهذا الحزب لنواجه تيارا سياسيا أو حزبا معينا، وإنما تلبية لمبادرة مجموعة من مناضلات ومناضلي الأحرار الذين كانوا يتطلعون لبناء حزب قوي منصت متفاعل مع انتظارات المواطنين”.
وأكد أخنوش أن ” التزامات حزبه الانتخابية، ستكشل قاعدة تفاوض مع الأحزاب من أجل تشكيل أغلبية صلبة تجمعها رؤية موحدة وبرنامج حكومي طموح، يتماشى مع رؤية صاحب الجلالة وإنتظارات المغاربة، وسيكون لنا الشرف لنكوّن أغلبية رصينة ومسؤولة لتفعيل المشاريع المهيكلة التي أطلقها جلالته، وأغلبية قادرة على استكمال مسار التنمية تحت لإنجاح التجربة الديمقراطية ببلادنا”.
وأوضح أخنوش ضمن الندوة ذاتها “أن غاية حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم، والمغرب والعالم يعيشان أثار الجائحة هي العمل مع المواطنين، على رسم معالم طريق الأمل” مضيفا أن “أمام المغاربة فرصة لبناء مجتمع صامد في وجه تقلبات الحياة يحمي كبار السن أو الأشخاص في وضعية إعاقة، والأسر التي تعاني من الفقر والهشاشة”.