ت ت

بدا عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في الحكومة المنتهية ولايتها، والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، غير مستوعب للهزيمة التي مني بها حزبه، خلال إقتراع 8 شتنبر، والتي وصفها بـ “الكارثية”.

وأضاف الرباح ضمن تدوينة مطولة تشاطرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “لا أجد أي تفسير لهذه النتائج الكارثية. لو أحتسبنا فقط الأعضاء، والمتعاطفين، وأسرهم، والأقرباء، والأصدقاء، والجيران، وبعض الموظفين، الذين جربونا، وبعض المقتنعين بعملنا، وجهدنا، ونزاهتنا، لو إحتسبنا هذا فقط لكنا في الرتب الأولى وبامتياز”.

وتوجّه الرباح – في ما يشبه توديعا لعمودية القنيطرة – بشكره لساكنة المدينة، التي ترأس مجلسها الجماعي لولايتين، مؤكدا على “نظافة يده – على حد زعمه – بعد سنوات من تحمل المسؤولية قائلا “أؤكد لكم أنني لا أعلم أنني تجرأت يوما على المال العام في الجماعة، ولا في الوزارة، ولا قضيت مصلحة خاصة منه. قد أكون أخطأت التقدير في أمر ما لكنني لم أخن الأمانة يوما. ذلك ما تربينا عليه وسنبقى عليه ما حيينا”.

وأشار القيادي بحزب بيجيدي، إلى “أن كل ما يملكه هو أسرته لا يتجاوز ما تملكه اسرة متوسطة الدخل، رغم الوظائف والمناصب التي تقلتها، ولا أملك أنا ولا أحد من أسرتي حافلة ولا ضيعة ولا فندقا ولا شركة ولا أي شيء مما أشاعو”.

وكان وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، قد كشف فجر يومه الخميس، عن تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار للنتائج النهائية للانتخابات التشريعية، بـ97 مقعدا، في وقت مني فيه “حزب المصباح” بهزيمة ساحقة، بعد حصوله على 12 مقعد فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *