تقي الدين تاجي

إستنكرت فيدرالية رابطة حقوق النساء، ما وصفته بـ “التوظيف النسوي المبتذل شكلا ومضمونا وكل أوجه الدونية الملاحظة في بعض الإعلانات وبعض مظاهر العنف السياسي ضد النساء سواء في الترشيح أو في خضم الحملة الانتخابية.”

وأضاف التنظيم النسوي المذكور، ضمن بلاغ صادر عنه، ” أن إعتبار النساء يشكلن كتلة هامة في التصويت الانتخابي، يعتبر مؤشرا يفرض عكسه في السياسات والبرامج والمواقع عوض توظيفه سلبيا”.

كما دعت الفيدرالية، إلى العمل “بميثاق المواطنة المسؤولة الذي أطلقته مع الاحزاب السياسية والقطاعات الحكومية والساكنة منذ انتخابات 2007، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد، والتصويت بكثافة على النساء والأحزاب الملتزمة في برامجها فعليا واقعيا “.

وفي خضم ذلك أعلنت فيدرالية رابطة حقوق النساء، “عن دعمها الكامل للمناضلات والنساء المكافحات المرشحات من كل الأطياف وفي مختلف المواقع الجغرافية الحضرية والقروية وفي أبعد النقط ،وتحييهن وتدعو الى التصويت عليهن بكثافة. “

وفي ختام بيانها، أكدت “الفدرالية ذاتها”، عن “اعتمادها ضمن مكونات المجتمع المدني كجمعية ملاحظة للعملية الانتخابية من زاوية الحقوق النسائية ومقاربة النوع بما يقرب من 52 ملاحظة وملاحظ في عدد من جهات المغرب، وهو ما دأبت على رصده منذ 2011. “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *