le12.ma

طوّقت العشرات من سيارات الشرطة والأمن السوداني، اليوم الجمعة، مسجد الإمام عبد الرحمن المهدي في مدينة أم درمان، تحسبا لاندلاع احتجاجات عقب الصلاة. كما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق العشرات من المحتجين الشباب في أم درمان.

ويشهد السودان احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية “الصعبة”. وشهدت مدن عطبرة والدامر وبربر وكريمة وسنار والقضارف والخرطوم وأم درمان، احتجاجات عارمة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين سودانيين.

وفي هذا الإطار، أعلن بشارة أرور، وزير الإعلام السوداني، أمس الخميس، أن “عدد القتلى في فترة الاحتجاجات 19، بعضهم قُتلوا بسبب بين عراك تجار وأشخاص يحاولون النهب والسرقة. كما بلغ عدد الجرحى 178 من القوات النظامية و219 من المواطنين”. وتابع أورو أنه “تم رصد 107 من المنظمات والحركات المسلحة وهي تحرّض على الاحتجاج”.

وشدد المتحدث ذاته على أن “الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتغيير النظام، ولا داعي للتخريب”.

يشار إلى أن السودان يشهد صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.

ويبلغ سعر الدولار رسميا 47.5 جنيها، لكنه يبلغ في السوق الموازية 60 جنيها سودانيا. كما يعاني 46% من سكان السودان من الفقر، وفق تقرير أصدرته الأمم المتحدة في 2016.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *