أبو إلياس التمبوكتي

الغرق اللي غرقناه مع حزب اللامبة، معمّرنا غرقناه مع شي حزب منذ فجر الإستقلال. آخرها الغرقة اللي غرْقوها المواطنين هاد العام، فعدد من المدن اللي كيسيْروها المنتخبين الأباجدة، اللي كانوا فاضحينا، أيامات المعارضة فالبرلمان، وكيغوْتو ويكشكشو وينتاقدو تدبير الأحزاب للمدن والحكومات، وىشمنك يا “بْلا بْلا” و “آشمنك يا “قرنابي” و”ديبشخي” .. ونهار شدو السلطة، مطفروهش تا فجْيمع الزبل (حاشى السامعين والقارئين)، وْلا حتى فتسليك قنوات الواد الحار.

وْبلا منهضروة طبعا، على الغرق اللي غّرقونا كريديات ومديونية مْعَ البنوك والمصارف الدولية، والغرق اللي غّرقونا فالبطالات، وفأسفل القوائم ديال مؤشرات التنمية، والغرَااااق ديال التصريحات والشعارات وْ”الهايلامان” ديال “سيدي الهضري “والشفوي”.

آجيوْ نهضرو آسيدي غير على داك “الغرق ديال الشتا”، اللي فينما كانت كتصب شي “شتيوة”، كيْلقى المواطن مْسيكين راسو مْشارك بلهلا يطريه ليه فأولمبياد “ريو دي جانيرو” 500 متر سباحة على الظهر.

ولهذا أخي العزيز أختي العزيزة..ماكاين لاش، شي مُرشّيييح “أبوجادي” من هادوك اللي كانوا مترأسين مجالس المدن، ينوض يطلقها علينا عوتاني فهاد “الحملة الانتخابية”، ويصحابليه صافي نسينا “الحملة” ديال الشتا اللي ضرباتنا فالمدن اللي كان كيسيّرها.

وْغير شهور قليلة هادي، جوج ديال المدن غرقو فسيمانة وحدة، “كازا” والقنيطرة،.. اللوْلا كيسيّرها عبد العزيز “العُماري” اللي خاص يولي سميتو بالمناسبة، “عبدالعزيز العوماني “، على الموهبة الخارقة اللي عندو، فمجال تعويم النقاش وتعويم المواطنين فالكْلتات ديال الشتا، من « we casablanca » حتى ولينا مْعاه فـ “weeek week a casablanca”.. والثانية كيسيّرها سيّهم عزيز الرباح أو على الأصح..”عزيز السباح”، اللي مْشى كيسبح بخيال المواطنين فالمْدينة، أيامات الحملة الانتخابية ديال 2016، وكيبشرهم بتحويل القنيطرة، إلى “نيويورك” ومدينة سياحية رائدة وعالمية، غتستقطب السياح من كل حذب وصوب باش يشربو “قهيوة مهرسة” على ضفاف نهر سبو، اللي غيولي حتى هو حْسن من “نهر الأمازون”، ..وفاللخر غا سالات الحملة الانتخابية، لقاوْ روسهم فاص آ فاص مع الحملة ديال “الفيضان”، وبلاصت نهر الأمازون ولات عندهم الأنهار والسيول والوديان فالشوارع،.. وفعوض يقّلبو على السياح اللي غيشربو قهيوة، ولاو كيقلبو غير على شي “جفاف”، تصيفطو ليهم البلدية، يجففو بيه دوك لمياهات اللي خلاتها أمطار الخير والنماء…وا بلاتي بْعدا فين الطوبيسات؟. “أودي غير خلي داك الجمل راكد” (هاد القصة تا نرجعو ليها من بعد )

تاعت الله، واش هادو كيطنزو علينا ولا نيت داخت ليهم..وهاشي غير شتيوة على قد الحال، ما بين 20 ملمتر تال ديك 100 كاع ماكسيموم.. أما كون دارتها بصح، غيخصنا ملابس الغطس و”الخبّاطات”، يكونوا ديما فـ “المالا” ديال الطوموبيلا، جنبا الى جنب مع الطفاية ديال العافية والرويضة سوكور، باش حتى لافوندينا فشي بُحيرة، نقزو دغية من الشرجم ونديرو “عومة الجرانة”.

وهادشي كلو وبغيتونا عوتاني نصوتو عليكم ؟ وا باز آسيدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *