le12.ma

قال يحيى اليحياوي، الباحث والخبير المعلومياتي، إنه عندما أزيح عبد الله إبراهيم، رحمه الله، من الحكومة، اعتزل… وعندما أزيح عبد الرحمان اليوسفي، اعتزل هو الآخر… حتى زعماء الأحزاب الإدارية الذين توالوا على السلطة تواروا عن الأضواء بمجرد الاستغناء عنهم… اعتبروا جميعا أنه لم يعد مرغوبا في خدماتهم”…

يحيى اليحياوي

وتابع اليحياوي، في تدوينة فيسبوكية “حالة شاذة واحدة في تاريخ المغرب الحديث: حالة بنكيران… طُرد من رئاسة الحكومة شرّ طردة… وطرد من الحزب… حزبه… شر طردة… ورغم ذلك ذلك لم يعتبر”.

وذهب اليحياوي إلى أنه “كان عليه أن يسلك مسلك الكبار… لكنه لم يفعل… حسب أن مجرد تداول صوره في الإعلام هو “دور سياسي” في حد ذاته… كبر في المدينة… لو كان وُلد وتربى في البادية لكان أدرك معنى “جوعي فْ كرشي وعنايتي فْ راسي”…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. حفاظا على الذاكرة من النسيان … حينما عين رجل الحركة الوطنية والحركة الاتحادية فيما بعد مولاي عبد الله إبراهيم رئيسا للوزراء سنة 1958 بصفته واعتباره رمزا من رموز الحركة الوطنية على عتبة فك الارتباط مع النخبة التقليدية في حزب الاستقلال والاستعداد لتأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية عين من طرف الملك محمد الخامس بصفته الفردية وليس الحزبية لان الشرط السياسي محتقنا لا يتطلب الانتظار بسبب قلاقل الريف الحسيمة نتيجة ما تعرضت له من قمع بدعوى انهم يتآمرون من أجل اغتيال ولي العهد في حين القضية مجرد مؤامرة محبوكة من طرف علال الفاسي بتنسيق مع بقايا الإستعمار افقير .لجنة البحث والتقصي أشرف عليها مولاي عبد الله حيث نقل تقرير حقيقة ما جرى مجرد مؤامرة لا أساس لها من الصحة الأمر الذي أغضب ولي العهد آنذاك مولاي الحسن حيث وضع والده محمد الخامس اما هو أو مولاي عبد الله إبراهيم اضطر محمد الخامس أن يطلب من عبد الله إبراهيم رئيس الوزراء تقديم استقالته الأخير رفض لكي لا يسجل التاريخ انه خالف العهد مع الشعب وأقترح عليه أن يقيله الملك مادام يملك كافة الصلاحيات …هكذا هم الكبار .قارنوا بين رجالات الدولة وبين من يجيدون فقط المشي في الأسواق يرددون العشوائيات الشعبية فقط …مسافات ضوئية بين الكبار رجالات الدولة وبين صغار تافهين . السياسة في البدء حضارة وليست خسة ندالة