تقي الدين تاجي

يبدو أن حزب “جبهة القوى الديمقراطية”، قد تحول إلى مجرد “دمية” يحركها “حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال”، من داخل إقامته الفسيحة بمدينة فاس، وذلك بعد سعيه خلال الأيام الأخيرة، الى “الدفع” بعدد من المقربين منه، لترأس اللوائح الانتخابية باسم “الجبهة”، في عدد من الدوائر الانتخابية.

وضمن هذا الإطار، كشف مصدر مطلع، للجريدة الإلكترونية le12.ma أن شباط، تمكن من فرض صهره “محمد الحداد”، الرئيس الأسبق لمجلس مقاطعة المرينيين والبرلماني الاستقلالي الأسبق، ليكون وكيلا للائحة “حزب الزيتونة” لانتخابات مجلس مقاطعة المرينيين.

وأضاف المصدر ذاته، أنه من المرجح أن يعمدَ “شباط”، خلال الساعات القليلة الفاصلة، عن انتهاء فترة إيداع الترشيحات، إلى الدفع بأسماء أخرى من عائلته، لاسيما إبنه “نوفل”، الذي يتجه لإعادة الترشح، بمنطقة البرارحة التي يرأس جماعتها، المتواجدة بدائرة تايناست بإقليم تازة، فضلا عن زوجته “فاطمة طارق” النائبة البرلمانية السابقة، التي تتهيأ بدورها للعودة الى القبة، بألوان “حزب الزيتونة”.

وكان عمدة فاس السابق، والأمين العام السابق لحزب الاستقلال، قد أعلن مطلع الشهر الجاري، التحاقه رسميا، رفقة عدد من الأعضاء السابقين بحزب الميزان، بجبهة القوى الديمقراطية، وذلك بعد أيام من مغادرته حزب “الاستقلال”، إثر وصول العلاقة بينه وبين الأمين العام الحالي نزار بركة، إلى الباب المسدود.

ونشر شباط بلاغا أعلن من خلاله، أن “هذه الخطوة جاءت “كتتويج لحوار تداولي ممتد ومستفيض” بين الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية وقيادة “المبادرة السياسية” التي أطلق عليها اسم “التكتل من أجل الوطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *