وجه القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوالي لفتيت،(توصلت Le12.ma بنسخة منه)، يستسفره عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفتح تحقيق في النازلة وتحصين بنايات المدينة من التشويه.
حيث تسائل عبد اللطيف وهبي القيادي بحزب الأصالة و المعاصرة أن هذه العملية تعد تشويها لمعالم تراث المدينة، مشيرا أن هذا التدخل بهذا الشكل وفي هذا النوع من المعمار سيترك آثارا سلبية على البناية التي تعتبر من المعالم التراثية والمعمارية لمدينة أكادير، وتساءل القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة لفتيت، لفتح تحقيق في هذه النازلة ولتحصين بنايات المدينة من أي تشويه قد يطالها مستقبلا.
و كانت فعاليات جمعوية بأكادير، قد نددت بإقدام المجلس الجماعي للمدينة الذي تسيره أغلبية حزب العدالة والتنمية، على هدم أجزاء تاريخية من مبنى الجماعة الذي صمد في وجه زلزال عام 1960، و أعطى منه المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني إنطلاق المسيرة الخضراء سنة 1975، مطالبين بوقف ما سموها بـ”الجريمة العمرانية”.
