سامية أوتزنيت

 

كشف مصدر موثوق أن وزارة الصحة ستعمل إبتداء من الأسبوع الأخير من هذا الشهر، على توسيع استفادة المواطنين من التطعيم ضد فيروس كورونا، لتشمل الفئات العمرية ما بين 12 و 17 عامًا.

وأوضح المصدر ذاته، أنه وبخلاف الفئات السابقة التي استفادت من لقاحات “سينوفارم الصيني” بشكل واسع، و “أسترازينكا” بنسبة أقل، ستكون هاته الفئة اليافعة، على موعد مع لقاح “فايزر الأمريكي”.

وأفاد المصدر نفسه أن وزارة الصحة، شرعت منذ فترة، في تنظيم دورات تكوينية لمهنيي الصحة، على تطبيق هذا اللقاح بشكل عاجل في عدة مناطق، من أجل استهداف ما يناهز 4 ملايين شاب وشابة.

وتسارع السلطات العمومية، من أجل تطعيم اليافعين، قبل حلول موعد الدخول المدرسي، وذلك لضمان استفادة التلاميذ المغاربة من تعليم حضوري، في أفضل الظروف، وتفادي العودة إلى تطبيق التعليم عن بعد.

ويرتقب أن يبدأ العام الدراسي في الفاتح من شهر شتنبر المقبل، حيث من المتوقع تخصيص الأسبوعين الأولين لإنجاز تقييم شامل، لطريقة التعليم التي تم انتهاجها لعام الماضي، تزامنا مع فرض حالة الطوارئ الصحية.

ووفق منظمة الصحة العالمية، يبدأ الأثر الوقائي للقاح “فايزر” في التكوّن بعد 12 يوماً من تلقي الجرعة الأولى، غير أن اكتساب حماية كاملة يتطلب تلقي جرعتين من اللقاح.

 وتوصي المنظمة بأن تتراوح الفترة الفاصلة بين الجرعتين من 21 إلى 28 يوماً. ويلزم إجراء المزيد من البحوث لفهم الحماية المحتملة التي يوفرها اللقاح على المدى الطويل بعد تلقّي جرعة واحدة منه. 

وهو ما يطرح السؤال حول إمكانية ضمان دخول دراسي عادي في ظل هاته المعطيات، التي تفيد بأن التلاميذ الملقحين في أواخر شهر غشت الجاري، لن يكتسبوا المناعة إلا في أواخر شهر شتنبر المقبل، أي بعد الموعد المحدد للدخول المدرسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *