جواد مكرم
حسم رجل الأعمال القطب الصحراوي البرلماني إبراهيم الجماني، الشهير بلقب مالك مفاتيح دائرة الموت الانتخابية بيوسفية الرباط، نهائيًا في مغادرة تراكتور عبد اللطيف وهبي، عشية إنتخابات شتنبر 2021.
وتفيد معطيات جريدة le12.ma عربية، أن جميع مساعي وهبي لتجديد تزكية إبراهيم الجماني، على مستوى الرباط، باءت بالفشل، وذلك جراء عدم رضى الجماني كعدد من أقطاب حزب “البام” على طريقة تدبير الأمين العام للمرحلة وبعض الملفات الحزبية المصيرية، كالتقارب بين الجرار و“المصباح“.
وأبدى الجماني، سخطه تجاه قلب وهبي لموازين البام وتحريف توجهاته عن طريق التزلف للبيجيدي، بينما لا يزال، وعدد من مناضلي الحزب في الرباط، يفضحون اختلالات تدبير قادة بحزب “المصباح“، للشأن المحلي كالعمدة الصديقي.
وشكل الجماني وعدد من مستشاري البام الدين غادرو الأصالة والمعاصرة صوت الفضح بعدد من مقاطعات الرباط، كمقاطعة اليوسفية التي يترأسها البيجداوي عبد الرحيم لقرع، الصادر بحق تدبيره تقرير أسود من طرف المفتشية العامة الداخلية.
وسارعت العديد من الأحزاب الممثلة في البرلمان، إلى طرق باب إبراهيم الجماني، رئيس مقاطعة اليوسفية سابقًا وعضو مجلس النواب لولايتين متتاليتين، من أجل تزكيته لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة بألوانها.
وأكد مصدرنا، أن الجماني، الذي يوصف بقاهر كبار مرشحي حزب البيجيدي وباقي الأحزاب المنافسة في مختلف المحطات الانتخابية علىمستوى دائرة شالة –اليوسفية ، لم يحسم في العروض المقدمة له، لكنه حسم في مغادرة تراكتور وهبي.
يذكر أن القطب الصحراوي، إبراهيم الجماني، سبق أن هزم العديد من الأسماء الانتخابية الكبيرة في دائرة شابة–اليوسفية، على رأسهاعمر البحراوي، الذي كان عام 2009 وراء فقدانه بعمودية الرباط لفائدة الوزير الاتحادي الأسبق فتح الله ولعلو.
و كانت شعبيته الجارفة خلال إنتخابات 2012، سببًا من أسباب مغادرة الملياردير فوزي الشعبي السابق الانتخابي قبل نهايته، ومنها مغادرة دائرة اليوسفية وعدم الترشح نهائيًا في الرباط، مغيرًا الوجهة صوب دائرة القنيطرة، راكبًا تراكتور إلياس العماري، واليوم تراكتور عبد اللطيف وهبي.