تقي الدين تاجي
لا زالت إرتدادات قرار نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، بالإنسحاب من تحالف فيدرالية اليسار، ، تظهر جلية على حزب الشمعة، فبعد إنسحاب مجموعة من الأعضاء، وإعلان القيادي محمد الساسي، أول أمس السبت، إستقالته النهائية من الحزب الاشتراكي الموحد، جاء الدور هاته المرة على فروع الحزب بالشمال.
وضمن هذا الإطار، قدم أعضاء بفرع الحزب بالقصر الكبير، إستقالة جماعية من جميع هياكل وأجهزة الإشتراكي الموحد.
وجاء في بلاغ توصلت جريدة “le12.ma” بنسخة منه، أن “سبب الإستقالة راجع الى تجميد مؤسسات الحزب التقريرية، والاخلال بالتعاقدات التي أقرها المؤتمر الرابع والخروج عن خياره الاستراتيجي وضرب مشروعه الوحدوي”. وفق نص البلاغ.
وأكد الأعضاء المستقيلون، ومن بينهم أعضاء بالمجلس الوطني وكتاب للفروع المحلية “إستمرار إنخراطهم في ورش توحيد أحزاب اليسار الديموقراطي في إطار فيدرالية اليسار الديموقراطي، مع الانخراط بفعالية في كل المحطات النضالية التي تفصلهم عن المؤتمر الاندماجي بما فيها محطة الانتخابات المحلية والتشريعية.”
وضمن السياق ذاته، واستباقا لإستقالات جماعية مشابهة، سارعت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، الى إتخاذ قرار بحل مكتب فرع الحزب بتطوان، بعد إعلان الأخير “تجميد مشاركته في الإنتخابات”. وإثر ذلك عمدت منيب إلى تشكيل لجنة إشراف تضم الأعضاء الموالين لها، يترأسها جمال العسري، عضو اللجنة الوطنية للتنظيم، وذلك لتدبير المرحلة الانتقالية، في انتظار عقد جمع عام، لتشكيل مكتب جديد للفرع.