الرباط:حمزة كروم
وضعت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ضمن أولوياتها، تقديم مختلف أشكال الدعم للفئات الهشة من المغاربة المقيمين بالخارج، خاصة في ما يتعلق بالمسنين، والقاصرين والسجناء، من خلال دعم مشاريع موجهة لفائدة جمعيات مغاربة العالم النشيطة في هذا المجال ببلدان الاستقبال.
وتعتزم الوزارة، بداية السنة المقبلة(2019)، إطلاق طلب مشاريع جديدة موجه لجمعيات مغاربة العالم التي تعمل في مجال مواكبة ودعم الفئات الهشة، في أفق تخفيف معانات هذه الشريحة، وضمان إطار عيش ملائم لها.
في السياق نفسه، تواصل الوزارة نهج التكفل بأداء مصاريف ترحيل عدد من المواطنين في وضعية استغاثة بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والبعثات الدبلوماسية والقنصلية، حيث تكفلت بأداء مصاريف ترحيل 64 مواطن مغربي خلال السنة الجارية، غالبيتهم من تركيا(18)و تونس (13) وسوريا(7).
وأشرفت الوزارة، كذلك، برسم السنة الجارية، على عملية استثنائية لترحيل المغاربة الذين كانوا عالقين بليبيا، حيث جرى ترحيل 980 شخص.
ولتحقيق ذلك، جرى استئجار طائرات خاصة أو اقتناء تذاكر العودة النهائية، وتعبئة مجموعة من الأطر للقيام بعملية استقبال المعنيين بالأمر بمطار محمد الخامس والسهر على تتبع العملية اثناء وبعد الترحيل، وتخصيص حافلات لنقل المعنيين بالأمر إلى عائلاتهم بجميع مدن المملكة مباشرة بعد وصولهم إلى أرض الوطن.
