جواد مكرم

 

قدمت فاطمة الزهراء شرف الدين الصحفية المغربية المتخصصة في الشأن الإسباني تعليقًا من ثلاثة نقط إزاء ما عبر عنه وزير الخارجية الاسباني الجديد إزاء المغرب عشية تسلمه مقاليد إدارة الدبلوماسية الاسبانية.

وكتبت شرف الدين في تدوينة لها عاينتها جريدة “le12.ma” عربية، “وزير الخارجية الإسباني الجديد قرر القيام بأول زيارة خارجية للمغرب واعتبره في خطاب اليوم لتسليم السلط بـ”الصديق الكبير”، كما ينوي أن يجعل من وزيرة الخارجية السابقة مستشارة له…”.

وتابعت شرف الدين: “أولا، المغرب ليس طفلا يرمى له بلعبة إلهاء ولو كانت إقالة وزيرة، لأن هذا القرار اتخذ لتجنب إحراج حكومة سانشيز لأن التحقيق أثبت تورط مدير مكتب الوزيرة في تزوير هوية ابن بطوش وبالتالي تورطها”.

وأضافت، “ثانيا، لو أرادت إسبانيا إثبات حسن النية عليها أن تكف عن مؤامراتها عبر محاولة التأثير في الإدارة الأمريكية لثنيها عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء”.

وقالت فاطمة الزهراء شرف الدين، “ثالثا على رئيس الحكومة الإسبانية أن يقنع حليفه وشريكه في الحكومة حزب بوديموس بالكف عن الإدلاء بتصريحات عدائية ضد المغرب لأنها تصريحات تحسب على حكومة سانشيز”.

وأكدت، “لا يمكن القبول بلعبة تبادل الأدوار بين حلفاء في الحكومة أحدهما يتكلم عن الصداقة والشراكة والآخر ينظم مسيرات ضد المغرب ويتفوه مسؤولوه بتصريحات بنزعة استعمارية كان آخرها ما تفوهت به مسؤولة الحزب بقرطبة، وإلا فسيكون على الأحزاب المغربية أن تقوم أيضا باستضافة انفصاليي كاطالونيا واعتبار ذلك حرية تعبير وعدم تدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *