ت ت

ساهم نزول النادي القنيطري لكرة القدم، إلى قسم الهواة، في تفاقم غضب ساكنة المدينة، إزاء عزيز رباح، القيادي بحزب العدالة والتنمية، ورئيس المجلس البلدي للمدينة، الذي تُحمله جماهير النادي، المسؤولية في ما آلت إليه أوضاع فريقهم المفضل، الذي تربطهم به علاقة تتجاوز مجرد علاقة جمهور بفريقه، إلى أبعد من ذلك، إذ تعتبره الساكنة، رمزا للمدينة، وتاريخها ككل.

وعبّر بعض الفاعلين الجمعويين بالمدينة، إلتقت بهم le12.ma عن عدم نية، فئة كبيرة من سكان القنيطرة، تجديد الثقة في الرباح، على رأس المجلس البلدي، خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بعد خيبة الأمل التي أصابتهم، جراء فشله في تدبير عدد من الملفات، من بينها “أزمة الحافلات” وفشل المجلس البلدي للمدينة، في توفير النقل العمومي للمواطنين، منذ رحيل شركة الكرامة، قبل ما يزيد عن سنة من الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *