المصطفى الحروشي
غاب نقابيون ينتمون للاتحاد العام للشغالين وسياسيين تابعين لأحزاب تتوزع بين الأغلبية والمعارضة، عن الحفل الذي احتضنه مقر المركز العام لحزب الاستقلال بالرباط، اليوم الخميس، بمناسبة تصدر نقابة الاتحاد العام للشغالين نتائج انتخابات مناديب المأجورين في القطاع الخاص تحديدًا.
وذكر مصدر جريدة le12.ma عربية التي جرى إقصاؤه لأسباب غير مفهومة من حقها في تغطية الحفل، أن النقابيين الغائبين، وجدوا حرجًا في حضور الحفل، ولم يجدوا حرجًا في وضع رجل في نقابة الاستقلال ورجل في حزب منافس له.
وتابع مصدرنا، أن توهم حزب “الميزان” ونقابته من كون إنتخابات المأجورين ستعكسها إنتخابات سبتمبر المقبل، سيكون قراءة خاطئة للمشهد الانتخابي.
وأحييت فرقة ناس الغيوان، الحفل بحضور نزار بركة الأمين العام للحزب، والنعمة ميارة، الكاتب العام للنقابة، و أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام وأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب والكتاب الوطنيون والجهويون والإقليميون.
وعبر نزار بركة، عن سعادته بمشاركة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب احتفاله بما حققه من فوز في انتخابات المأجورين والموظفين.
وقال لنقابة حزبه،” حققتم ما كان يعتبر من المستحيلات، بل حققتم المستحيل وهو ريادة القطاع الخاص”.
وأضاف “الاتحاد العام الذي يعتبر جزء من حزب الاستقلال جعلتموه المركزية النقابية الوحيدة القريبة من حزب سياسي التي ستشارك في الحوار الاجتماعي خلال الولاية المقبلة”.
وتابع، وفق موقع الحزب، “أن الرسالة التي نستشفها من نتائج هذه الانتخابات، هي أن الأجراء والموظفين أي الطبقة العاملة والطبقة المتوسطة وضعوا ثقتهم في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وبالتالي وضعوا ثقتهم في حزب الاستقلال”.
ويرى نزار بركة، أن وقت التغيير قد حان، من أجل مستقبل زاهر للطبقة العاملة والطبقة الوسطى، و أن “هناك حنين لما قدمه حزب الاستقلال للطبقة الشغيلة، حيث تحقق الكثير لصالح الطبقة العاملة خلال ترؤس الأستاذ عباس الفاسي للحكومة، زيادة غير مسبوقة ب 50% للحد الأدنى للأجر، زيادة في الأجور بقيمة 900 درهم خلال أربع سنوات، تحسين الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية وتوسيع سلة العلاجات.. هذا واقع والمغاربة عكس ما يظن البعض متينساوش ويعرفون أين هي مصلحتهم”.