ت ت

لم تمض سوى أيام قليلة على إلتحاق المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا، بالحزب المغرب الحر الذي يترأسه المحامي، إسحاق شارية، حتى وجد نفسه، بين عشية وضحاها، منسقا إقليميا لحزب الأسد، بإقليم الحسيمة.

وجاء إختيار الحنودي، عقب جمع عام “صوري”، إختير له شعار “معا الانتصار ممكن” حضره الأمين العام للحزب إلى جانب أعضاء المكتب السياسي، والمنسق الإقليمي للحزب مكي الحنودي، والعشرات من “منخرطي الحزب”.

وضمت تشكيلة المكتب، فضلا عن المكي الحنودي، كلا من إبنيه “أنس الحنودي” و”كمال الحنودي”، بشكل يفضح إصرار بعض الأحزاب المغربية، على الإستمرار في الاعتماد على عنصر القرابة العائلية والقبيلة، لتحصين تنظيماتها، في إطار من تبادل المصالح والمنافع، بين العائلة الصغيرة ممثلة في الأبناء والأصهار، من جهة، والعائلة الكبيرة ممثلة في التنظيم من جهة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *