le12.ma
قاطع نواب حزب اليمين المتطرف فوكس بمدينة سبتة (المحتلة ) الجلسة العامة لبرلمان المدينة، كما جرت العادة منذ يناير الماضي، فقد علّق الحزب العمل باتفاق الحكومة الذي وقع عليه في بداية العام الماضي لدعم حكومة الحزب الشعبي التي يترأسها منذ 20 عاما، خوان فيفاس.
ونجح فوكس في تعليق الجلسة بكامل هيئتها، مما أدى إلى تكرار هجوماته الشخصية على أعضاء البرلمان من أحزاب سياسية مختلفة، وخاصة ضد النواب المسلمين.
المتحدث باسم فوكس، كارلوس فيرديخو، لم يتوقف عن وصف قادة حركة الكرامة والمواطنة وحزب كاباياس بأنهم “مؤيدون للمغرب” وأعضاء “الطابور الخامس”.
إلغاء الجلسة
وأدى إصرار نواب حزب سانتياغو أباسكال إلى إجبار الرئيس خوان فيفاس على تأجيل الجلسة لمنع التوتر من عرقلة السير الطبيعي للجلسة بكامل هيئتها.
وأثناء تعليق الجلسة، ظل فوكس يتهم النواب المسلمين بأنهم يريدون أن تكون سبتة منطقة “مثل طنجة”. وطلب فيفاس إثبات هذه الاتهامات، واكتفى ممثل فوكس بالقول إنها ضمنية “في كل اقتراح” قدمه الأطراف التي يعتبرها “مؤيدة للمغرب”. وبعد رفع الجلسة، قررت رئاسة البرلمان التعليق النهائي للجلسة العامة التي بدأت اليوم والجلسة المقرر عقدها غدا.
دعوات للتعقل
وفي ندوة صحفية عقبت إلغاء الجلسة، دعا رئيس مدينة سبتة (المحتلة)، الأطراف السياسية إلى التعقل ونواب فوكس إلى نبذ الخلافات وجعل مصلحة إسبانيا وسكان سبتة فوق كل اعتبار.
المصدر: إلموندو/ موقع إسبانيا بالعربي.