الرباط: جلال الحسناوي

تقدم الحاج عبد المالك أبرون، الرئيس السابق للمغرب التطواني والعضو الجامعي في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الرّاحل رشيد البوصيري الصغيرة وللأسرة الرجاوية ككل.

وقال أبرون في تصريح لصحيفة”le12.ma ” الالكترونية، إن رحيل رشيد البوصيري، أحد حكماء الرجاء وعضو مكتبه المسيّر وأحد مستشاري الرئيس، “خسارة لهذا الفريق وللكرة المغربية بالنظر إلى الخدمات التي قدّمها المرحوم منذ أن ارتبط بالرجاء لسنوات طويلة”.

وتابع أبرون أن المرحوم رشيد البوصيري، الذي كان وراء حل العديد من المشاكل المستعصية التي عاشها فريق الرجاء في حقب تاريخية مختلفة، قدّم للرجاء كل ما في جعبته وحمل مسؤوليات عديدة طيلة مشواره التسيري رفقة عدد من الرؤساء الذين اشتغل إلى جانبهم.

وعدّد أبرون من رؤساء القلعة الخضراء الذين اشتغل البوصيري إلى جانبهم كلا من عبد السلام حنات، محمد أوزال، عبد الله غلام، عبد الحميد الصويري ومحمد بودريقة وجواد الزيات. كما لعب الرّاحل البوصيري، وفق الحاج أبرون، أدوارا عديدة ومختلفة وكان دائما يلقب بـ”المنقذ” و”الرجاوي الحقيقي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *