م. الحروشي

قرر مكتب مجلس المستشارين، أمس الإثنين، عقد الجلسة العامة التي ستخصص لمناقشة عرض رئيس الحكومة للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة يوم الأربعاء 14 يوليوز 2021 على الساعة الحادية عشر صباحا.

وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن مكتب المجلس تداول، خلال اجتماع ترأسه عبد الحكيم بن شماش، في ترتيبات الجلسة العامة التي سيخصصها المجلس لمناقشة عرض الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة الذي سيقدمه رئيس الحكومة، طبقا لأحكام الفصل 101 من الدستور، في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان يوم الثلاثاء 6 يوليوز 2021 على الساعة الحادية عشر صباحا.

وعلى مستوى مراقبة العمل الحكومي، فقد اطلع مكتب المجلس على الترتيبات المرتبطة بالجلسة التي يخصصها المجلس لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسة العامة المتعلقة بتدابير استقبال ومواكبة الجالية المغربية بالخارج في ظل الإكراهات الناتجة عن وباء كوفيد-19، يوم الثلاثاء 22 يونيو 2021 على الساعة الثالثة بعد الزوال.

وعلى مستوى التشريع، فقد اتخذ مكتب المجلس قرارا بإحالة أربع نصوص تشريعية توصل بها المجلس من مجلس النواب على اللجان الدائمة المختصة.

وأضاف البلاغ، بأن مكتب المجلس، قرر عقد جلسة عامة يوم الثلاثاء 22 يونيو 2021 مباشرة بعد جلسة الأسئلة الشفهية، للدراسة والتصويت على النصوص التشريعية الجاهزة، وأن تُعقد ندوة للرؤساء في اليوم نفسه على الساعة الثانية عشر زوالا.

وذكر البلاغ، أن مكتب المجلس أخذ علما، بمضمون القرار الصادر عن المحكمة الدستورية تحت رقم 21/122 بتاريخ 15 يونيو 2021، والذي صرحت بموجبه بشغور المقعد الذي كانت تشغله السيدة “رجاء البقالي الطاهري” بالمجلس برسم الهيئة الناخبة لممثلي المجالس الجماعية ومجالس العمالات والأقاليم لجهة “طنجة – تطوان – الحسيمة”، وبدعوة المترشح الذي يرد إسمه مباشرة في لائحة الترشيح المعنية بعد آخر منتخب في نفس اللائحة لشغل المقعد الشاغر، لما تبقى من الفترة النيابية الحالية.

وعلى صعيد العلاقات الخارجية، فقد تمت الموافقة على قيام أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي بزيارة عمل للبرلمان الأوروبي في إطار التحضير للاستحقاقات المقبلة.

ورحب مكتب المجلس بمقترح سفارة المملكة المغربية لدى جمهورية بولندا تنظيم زيارة للمغرب، خلال الأشهر المقبلة، لأعضاء عن مجلس الشيوخ والنواب بالبرلمان البولندي، وذلك في إطار تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين وإطلاع الجانب البولندي على الأوراش التنموية ببلادنا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *