ت ت
يبدو أن الفضائح الجنسية لأعضاء ما يسمى بـتنظيمات “الاسلام السياسي” في المغرب كما في المشرق، مسلسل طويل لا ينتهي إلا ليبدأ مجددا.
وضمن هذا الاطار، هزت فضيحة جنسية من العيار الثقيل، حركة حماس، التي يقود رئيسها إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء زيارة الى حزب العدالة والتنمية، بدعوة من هذا الأخير، الذي سبق لبعض قيادييه، التورط أيضا في فضائح مشابهة، أبرزهم فاطمة النجار وعمر بن حماد، العضوين البارزين في حركة التوحيد والاصلاح، بعدما تم ضبطهما سنة 2016، في وضع مخل داخل سيارة بشاطئ المنصورية.
ويرى مراقبون، أن المشكل ليس في هاته الفضائح الجنسية، التي يتورط فيها، بعض قادة التنظيمات الإسلاموية، بقدر ما يتعلق بالإزدواجية التي يمارسونها، ومتاجرتهم بالدين لخدمة أجنداتهم السياسية.
وكشف حزب العدالة والتنمية في بلاغ له، أن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، سيحل الى المغرب، اليوم الأربعاء، في زيارة هي الأولى من نوعها للبلاد، تلبية لدعوة رسمية من الحزب.
وستستمر “زيارة هنية للمغرب لعدة أيام”، وفق ما صرح به مصدر من البجيدي، لوكالة الأناضول للأنباء.
وأضاف المصدر أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيجري، خلال زيارته للمغرب عددا من اللقاءات مع قيادات الحزب.
وكان مقطع فيديو “إباحي”، قد أطاح بعضو حركة حماس أبو مطيع عبدالرحيم أبو فنة؛ الذي تم ضبطه في وضع مخل مع عشيقته، في أحد الفنادق الاسرائلية، ما دفع بالحرس الثوري الإيراني الراعي الرسمي لحركة حماس، الى إصدار أوامره بعزل العضو “أبو فنة” وتجريده من جميع صلاحياته كمسؤول عن جمع الزكاة اللوائية، وتجريده من جميع صلاحياته كمسؤول لجمع اشتراكات الإخوان المسلمين في فلسطين، بعدما تجرد من ملابسه.
ووجه قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، خطابًا رسميًا إلى يحيى السنوار قائد حركة حماس بغزة؛ حيث تضمن الخطاب “أوامر يجب تنفيذها فورا” بشأن ما قام به ابو مطيع عبدالرحيم أبو فنة من سلوكيات خاطئة وظهوره في وضع غير اخلاقي بأحد الفنادق ، أمرًا باقالته فورًا.