*العيون- محمد الركيبي
يواصل حزب الأصالة والمعاصرة، منذ جلوس عبد اللطيف وهبي، وراء مقود “التراكتور”، في مؤتمر حلبة الخيل في الجديدة شهر فبراير من عام 2020، الاستفاقة من يوم لآخر على وقع الاستقالات الفردية والجماعية، بما يهدد بفقدانه أرقامًا كبيرة من رصيده الانتخابي.
وذكر مصدر حزبي لجريدةle12.ma عربية، أن حزب الأصالة والمعاصرة في جهات الصحراء الثلاث وتحديدا في جهة العيون السمارة، أصبح “أفرغ من فؤاد أم موسى أو هكذا يبدو المشهد” على حد تعبيره.
وأكد مصدرنا، أن إجتماعات حزبية وأخرى قبلية، خلصت إلى حتمية مغادرة حزب الأصالة والمعاصرة، الذي تنكرت قيادته الجديدة لجميل عدد من الأقطاب الصحراوية البامية في وصول وهبي إلى قيادة حزب “التراكتور”.
وأوضح مصدر الجريدة، أن الخلافات الحادة التي تطبع علاقة عدد من القادة الباميين في جهات الصحراء، وعدم حسم القيادة المركزية فيها، تعد من بين عوامل الوضع الحالي لـ”تراكتور” الصحراء، المقبل على الغرق في كتبان رمال متحركة عشية انتخابات شتنبر الفاصلة.
وكشف مصدرنا، أن تواري الدكتور الشيخ بيد الله، عن المشهد الحزبي والسياسي في دائرته الانتخابية السمارة، يوحي بعدم ترشحه من جديد مع ما يعني ذلك من فراغ قيادي، سيأتي على رصيد الحزب الانتخابي في الإقليم والجهة.
وتابع مصدرنا، أن القطب الصحراوي، محمد سالم الجماني، برلماني حزب الأصالة والمعاصرة في جهة العيون السمارة، بات قاب قوسين او أدنى من العودة إلى عش حزب “الحمامة”، الذي مر به عدد من الشخصيات السياسة من آل الجماني وغيرها من أهل الصحراء.
وأبرز المصدر نفسه، أن حزب “البام” لم يتبقى له في دهة العيون السمارة، سوى آل الدبدا، في شخص عبد الله الدبدا برلماني العيون، ومحمد الشيخ الدابدا، المستشار البرلماني السابق، وفروع من قبيلة العروسين في بوجدور.
وفي موضوع ذي صلة، يبدو أن القطب الصحراوي البرلماني إبراهيم الجماني، الشهير بلقب مالك مفاتيح دائرة الموت الانتخابية بيوسفية الرباط، عاقد العزم، وفق مصدرنا، على إتباع خطى أهله في العيون، ومغادرة سفينة بام وهبي، في إتجاه “عش حمامة” أخنوش.