تقي الدين تاجي
أعلن المكي الحنودي، رئيس جماعة “لوطا”، المثير للجدل، عن مغادرته حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتحاقه رسميا بالحزب المغربي الحر.
وأكد “الحنودي” في تدوينة، تشاطرها على صفحته الرسمية بفايسبوك، “دخوله غمار الانتخابات المقبلة، باسم حزب “السبع” قائلا : »أعلن انخراطي بالحزب المغربي الحر وتأسيسنا للفرع الإقليمي للحسيمة ودخولنا غمار جميع الاستحقاقات السياسية والانتخابية المشروعة ؛ الجماعية ،البرلمانية ، الجهوية والاقليمية « .
وأوردت مصادر مطلعة لجريدة le12.ma- عربية، أن سبب مغادرة الحنودي لحزب الوردة، راجع الى تفجر خلافات بينه وبين أعضاء من الكتابة الإقليمية للحزب، عقب اتخاذ هاته الأخيرة، قرارا شهر يناير المنصرم، يقضي بطرده من صفوف الحزب وتنظيماته محليا وإقليميا، وذلك بسبب تعدد وتواتر وتصاعد خرجاته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، التي يسيء بها للحزب ومناضليه”.
وكان أدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، قد اتخذ بدوره سنة 2018، قراراً بتجميد عضوية الحنودي على خلفية مواقفه الداعمة لحراك الريف”، وهو القرار الذي رد عليه الحنودي حينها، بتوجيه “نقد حاد للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، يتحدّاه من خلاله بإعلان القرار النهائي بطرده من الحزب.”
ويشار الى أن النيابة العام كانت قد قررت متابعة الحنودي، شهر أبريل الماضي بـتهمة “تحريض الغير على مخالفة قرارات السلطات العمومية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، على خلفية تدوينة، تحدى فيها قرار الحكومة القاضي بحضر التنقل الليلي خلال رمضان، حيث أشار بأنه سيسمح بفتح المقاهي والتجول لساكنة جماعته ليالي الشهر المبارك.”